طلبت سيدة عشرينية من زوجها أن يحملها بين يديه ويصعد بها سلالم العقار الذي تقيم بداخله الأسرة حتى الطابق الثامن يوم عيد زواجهما، وعندما رفض الزوج طلب الزوجة وحاول تغيير مضمونه إلى الدعابة، فسرعان ما حدثت بينهما مشاجرة انتهت بترك الزوجة لمنزل الزوجية والذهاب إلى منزل أسرتها.
قرر الزوج التخلص من تلك الزيجة بعد 18 شهرًا من الزواج وطلب من زوجته وأسرتها اقتسام محتويات منزل الزوجية بينهما كحل حتى يفترقا بالطلاق، لكن الزوجة رفضت، عندها قرر الزوج إقامة دعودى طلاق للضرر ضد زوجته أمام محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة.
وشرح الزوج «علي.م» 27 سنة تفاصيل دعواه بقوله: «أنا عرفت زوجتي لما كانت زميلتي بالجامعة التي رأيتها تناسبني بكل صفاتها، ورغم اعتراض أهلي عليها لكنني تقدمت لخطبتها ووافق أهلها وبعد سنة ونصف السنة تزايدت الخلافات بيننا».
وأضاف الزوج: «رغم الاختلافات البسيطة إلا أن التفاهم الموجود بيننا جعلنا نستمر بحياتنا الزوجية، حتى انقلب حال زوجتي بعد احتفالنا بعيد زواجنا للسنة الأولى، وبعد الانتهاء من الحفل طلبت مني أمام الجميع بأن أحملها وأصعد بها 8 طوابق، وبعد رفضي لطلبها تركت المنزل وتوجهت للعيش بمنزل أسرتها، وكلما طالبتها بالرجوع ترفض الحديث معي وعندما عرضت عليها الانفصال لم نصل إلى كلمة سواء».
وتابع الزوج: «قررت التخلص من تلك الزيجة وتوجهت إلى محكمة الأسرة وقدمت بكل الأسرة التي ترجح حقي في الحصول على حكم بتطليقها للضرر وما زالت القضية أمام محكمة الأسرة».