لم يجذب مهرجان الملك عبد العزيز للإبل أبناء وبنات الوطن، بل طال الاهتمام بهذا المهرجان المقيمين من عرب وأجانب، الذي عبروا عن انبهارهم وإعجابهم بالوقت ذاته بهذه الفعالية التي حملت الكثير من المفاجآت. وتعد البريطانية "أجو ميلين" من الأشخاص الذين حضروا مهرجان الإبل في نسخته الثالثة والمقام بالصياهد الجنوبية.
وقد حضرت "ميلين" بسياراتها الخاصة من مدينة الرياض إلى مقر المهرجان وبرفقتها صديقتها البريطانية "ميل".
وكانت "أجو" قد بينت أنها لا تتأخر عن حضور فعاليات المهرجان، وتفضل القدوم بسيارتها الخاصة، مضيفة:" عندما سمعنا عن مهرجان الإبل عبر الصحف وبرامج التواصل الاجتماعي قمنا حينها بالبحث عن موقع المهرجان عبر تطبيق
google maps، وخضنا تجربة الذهاب للمهرجان للمرة الأولى قبل عشرة أيام واندهشنا حينها مما شاهدناه من مرونة في الخدمة وسهولة الوصول للمهرجان".
وأشارت "ميلين" إلى أنّ الطريق المؤدي للمهرجان من العاصمة الرياض كان رائعًا بسبب توفر الخدمات فيه، وأيضًا لاستقبال رجال الأمن بنقاط التفتيش، الأمر الذي جعلها تحضر للمهرجان للمرة الرابعة.
أما "ميل" فتحدثت عن أهمية الإبل لدى السعوديين، وقالت:" أحد الأسباب الرئيسة التي تجعلنا نزور المهرجان هي زيادة المعرفة عن علاقة السعوديين بالإبل التي أشبهها بالعائلة الواحدة, ولقد تعرفنا أكثر عن آلية العمل في مسابقة مزاين الإبل وكيفية اختيار الأفضل فيما بينهم, وذهلت من الأرقام التي سمعتها اليوم عن قيمة الإبل التي تصل إلى 200 مليون ريال".
وأضافت:" أنا معجبة جدًّا بالثقافة السعودية وأحب الإبل بشكل كبير، ويستهويني سباق الهجن الذي سأحضره عند زيارتي القادمة للمهرجان؛ لأنها مسابقة ممتعة ويطغى على طابعها الحماس".
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الجنسيات الأجنبية لا تزال تتوافد إلى مهرجان الملك عبد العزيز للإبل لحضور الفعاليات والعروض الضخمة، وكذلك للتعرف أكثر على ثقافة السعودية وتراثها.