تنافست الوزارات في المملكة العربية السعودية في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وحرصت كل وزارة على رصد إنجازات المرأة السعودية على مدى عقودٍ طويلة، وتوجيهِ كلماتٍ تحفيزية ومُلْهِمَةٍ؛ مشاركةً منها في الاحتفال بالمرأة السعودية، وعرفانًا منها بما قَدَّمَتْهُ من خدماتٍ ساهمتْ بجزء كبير في مسيرة التنمية.
نشرت وزارة التعليم رسالة طويلة تُطرَّز بماء الذهب، وجاء في رسالة وزير التعليم، معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ: (نستشرف جهود المرأة السعودية ونحتفل بإنجازاتها، ونسعد بمشاركتها ميادين النهضة، والنمو الذي تعيشه بلادنا، فلا يكاد يمرُّ عامٌ إلا ونعيش حدثًا أو إنجازًا أو تتويجًا تعتلي منصاته سيدةٌ سعودية، ما بين عالمةٍ وباحثةٍ وسيدةٍ أعمالٍ وطالبةٍ متفوقةٍ، في هذا اليوم العالمي أقول للعالم إن المرأة السعودية هي شريكنا في صناعة التغيير، ترسم سُلَّمَ الصعود والنجاحات، وتضبط معادلة الثبات في برامج ومشروعات المملكة، انطلاقًا من المدرسة ووصولًا إلى المناصب القيادية، جنبًا إلى جنب مع رجال هذا الوطن المعطاء.
إن المرأة في وطني قصة نجاح لا تُمَلُّ ولا تَبْلَى مع تَعَاقُبِ السنين، بل تزيد قوة وإصرارًا على أن تحقق أهدافًا سامية، تسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 وتسمو بين قريناتها من العالم بعقيدتها الراسخة ووطنيتها المتأصلة.
وفي هذا اليوم نُذكّر بأمهاتنا سيدات العلم والمعرفة اللواتي بَذَلْنَ منذ أكثر من مائة عام بيوتَهن وأوقاتِهن لبنات جنسهن؛ ليصعدن مدارج العلوم في الكتاتيب، ويصبحن اليوم عالمات في شتى العلوم، وقياديات في مواطن العمل، ومربيات لجيل عظيم).
وغرَّدت وزارة التجارة والاستثمار بكلمات جميلة، حيث قالت: (أياديهنّ أمينة.. تحفظ حقوق الحاضر وترعى أجيال المستقبل).
ونشرت وزارة العدل تغريدة قالت فيها: (عملت الوزارة على تمكين المرأة في عدد من القطاعات العدلية، بما ينعكس إيجابيًّا على خدمة المستفيدين والمستفيدات).
وهنَّأَت وزارة الخدمة المدنية، المرأة، وأكدت أنها ستواصل العمل على تمكينها من أداء دورها القيادي في القطاع العام، مع الحرص على دعمها في مهامها الحياتية العظيمة خارج العمل.
وغرَّدت وزارة الصحة على حسابها على تويتر: (كل السنة أيامك.. ويوم أن تتعافي.. يتعافى العالم).
ووجهت وزارة العمل والخدمة الاجتماعية كلمة جاء فيها: (يفخر الوطن في اليوم العالمي للمرأة بالخطوات المتسارعة نحو زيادة مشاركة المرأة السعودية في مختلف ميادين سوق العمل، والسعي لتمكينِها لتستمرَّ في تولِّي دورها كشريك أساسي في تحقيق رؤية 2030).