اليوم أصبحت أماً لعدة أطفال، وفي نفس الوقت فأنت تملكين أماً رائعة ولديها عدة أبناء وبنات وصلوا لسن الزواج فتزوجوا وأصبح لديهم عائلاتهم الصغيرة، فهل تفضلين أن يكون يوم الأم هو يوماً لك، أم يكون يوماً لأمك؟
ما هي الاقتراحات لمثل هذه المناسبة؟
"سيدتي نت" التقت بالاختصاصية النفسية ضحى دياب حيث أشارت إلى أن الأم الصغيرة تحب أن يحتفي بها أطفالها أكثر، ربما لأنها لا تزال مقبلة على الحياة ولم تشعر بمعاناة الأمهات لأن الأولاد كلما كبروا تكبر مشاكلهم، ولكن في مرحلة الطفولة لا زال لديها وقتاً للسعادة والمرح معهم، فتفضل أن يكون يوم الأم هو يوماً لها، كما يكون هذا اليوم إختباراً للزوج ومدى تقديره لها، فهي تتوقع أن يهديها هدية مع الأولاد.
وتقول ضحى: أن الأم الكبرى أي الجدة بحاجة للحب في ذلك اليوم أكثر من الأم الصغيرة والجديدة، وهي ترى أن البساط ينسحب من تحت قدميها، ولا يمكن أن تشعر بالسعادة إن لم تحتفل ابنتها مع أطفالها بها، ويجب على كل أم جديدة أن توفق بين الاحتفالين.
كيف يمكن التوفيق بين الاحتفالين؟
تجيب عن ذلك اختصاصية الاتيكيت سها مسلم وحيث تقدم المقترحات التالية:
لا تتركي هذا اليوم يمر دون أن يكون اجتماعك مع أمك في بيتك أو بيتها أو في مكان عام تحبونه.
الأم تفضل أن تزوريها بأطفالك ويمكن أن يكون الاحتفال في بيت الأم أجمل.
يفضل أن تقدمي لأمك هدية للعناية بالبشرة والشعر، وأن يراها أطفالك لكي يشتروا لك مثلها حين يتقدم بك العمر.
لا تنسي حماتك فهي الأخرى تعتبر أماُ قدمت لك ابنها، فماذا لو جمع يوم الأم ثلاثة أمهات في مكان واحد؟
زوجك يمكن أن يسهم في اختيار هدية لأمه لأنه يعرف ذوقها وسوف يحبك أكثر.
هدية أمك يمكن أن يكون منها جزء خاصاً مثل خاتم أو سلسلة تحمل حرف اسمها الأول وتقدميه لها على إنفراد.
ستكونين سعيدة حين يقدم لك هدية على انفراد ومخصصة لك وسرية.
وللزوج فيمكن أن يقدم هدية لحماته أو هدية مع زوجته لأنها تعرف ذوق أمها.
يوم الأم في كل بيت هو يوم لثلاث أمهات.
لا تتركي اليوم يمر دون أن تنثري السعادة حولك.
ولا تفكري بنفسك فقط لكي تسعدي الجميع.