أسباب التهاب المهبل هي نفسها أسباب الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
تعرّفي في الآتي إلى أسباب التهاب المهبل والإجراءات الوقائية:
أسباب التهاب المهبل
• العلاقات الجنسية وخصوصًا تلك العلاقات الكثيفة والمتكررة بعد فترة من الامتناع. وتوصف هذا الظاهرة بعبارة "التهاب مثانة شهر العسل".
• بعض النساء اللواتي يستعملن العازل المهبلي كوسيلة لمنع الحمل، حيث يضغط هذا على الإحليل ويعيق تفريغ المثانة بالكامل، الأمر الذي يسهّل عدوى المثانة.
• بعد الذهاب إلى المرحاض ومحاولة تنظيف منطقة الفرج من الخلف إلى الأمام بواسطة الورق الصحي (المحارم الورقية)، حيث إنّ ذلك يشكل عاملًا خطرًا. يجب أن تكون الحركة دائمًا من الأمام إلى الخلف، لكي لا يتلوث الإحليل بالبكتيريا الموجودة في منطقة الشرج. وعلاوة على ذلك يجب دائمًا تنظيف منطقة الشرج والمنطقة التناسلية بعناية وبانتظام، للمساعدة على محاربة انتشار البكتيريا.
• لدى بعض النساء قد يسبب استخدام "مبيدات الحيوان المنوي" التهابًا في الإحليل.
• فترة الدورة الشهرية هي فترة عامل خطر للمرأة، إذ إنّ الدم على الفوطة أو التامبون، يشكل بيئة مثالية مواتية للبكتيريا. ومن هنا يجب عدم إبقاء هذه الأدوات فترة طويلة في مكانها.
إجراءات وقائية أساسية
• أفضل طريقة بالنسبة للفتيات الصغيرات والنساء، للوقاية ضد التهابات المسالك البولية، هو محاولة تنظيف المنطقة التناسلية ومنطقة الشرج بالماء، ومن ثمَّ بالورق الصحي بعد الذهاب إلى المرحاض والتبول، بطريقة من الأمام إلى الخلف.
• التبول مباشرة بعد العلاقة الجنسية.
• تنظيف منطقة الشرج والفرج بشكل يومي، ومع ذلك لا يُنصح بالتنظيف "العدواني" الشديد، لأنه يُضعف الأغشية المخاطية.
• تجنّبي قدر المستطاع استخدام المنتجات، مثل مزيل العرق (ومعطرات المنطقة الحساسة والدش المهبلي ) في منطقة الأعضاء التناسلية، وكذلك الزيوت وأنواع الرغوة في الحمّام، والتي قد تعمل على تهييج بطانة الإحليل. وقد تسبب هذه أعراض ما يشبه التهاب المسالك البولية. وإذا أردتِ استخدام أيّ منتج خاص بالمنطقة الحساسة، تأكدي من أنه لا يسبب التهيّج، واختاري المنتجات التي تكون درجة الحموضة فيها محايدة.
• استخدام الواقي الذكري الذي يحتوي نوع من التشحيم، لأنه يسبب تهيّجًا أقل للأعضاء التناسلية، ولا تتردي في إضافة بعض جيل التشحيم كذلك.
• في حالة جفاف المهبل، يُنصح باستخدام أنواع التشحيم التي تذوب في الماء خلال العلاقة الجنسية، لتجنّب تهيّج المنطقة.
• وفي حال تكرار العدوى والالتهاب بسبب استخدام العازل المهبلي، يُنصح بتغيير وسيلة منع الحمل.