عادةً تلجأ غالبيَّة النساء خاصَّة في الدول الغربيَّة لتناول المكمِّلات الغذائيَّة عقب الوصول إلى مرحلة انقطاع الطمث، لتعويض النقص في الهرمونات الجنسيَّة التي تنقطع أو ينخفض إفرازها مع بلوغ هذه المرحلة من العمر، ويعتبر فيتامين "د" من أبرز المكمِّلات الغذائيَّة التي تتناولها السيِّدات اللاتي وصلن لتلك المرحلة، لكنَّ الباحثين بمستشفى جامعة " Winthrop" الأمريكيَّة أشاروا إلى أنَّ الحصول على هذا المكمِّل الغذائيّ وحده لا يكفي لتعويض نقص الإفرازات الهرمونيَّة، والحدِّ من المخاطر الصحيَّة المحتملة في هذه المرحلة.
حيث كشفت نتائج الدراسة التي شملت 159 سيِّدة وصلن لمرحلة انقطاع الطمث، أنَّ الحصول على 4000 وحدة دوليَّة من فيتامين "د" بشكل يوميّ لم يحدث أيّ تأثير في الحدِّ من تآكل الخلايا العظميَّة، والحدِّ من فرص تعرُّضها للكسور، فيما ساهم تناول 1200 مليغرام من الكالسيوم في الحدِّ من تحلل العظام وتآكلها، وتقليل فرص الإصابة بالكسور وهشاشة العظام، وعلى الرُّغم من أهميَّة الكالسيوم، إلا أنَّ الأطبَّاء يوصون السيِّدات باستشارة الطبيب قبل الحصول على المكمِّلات الغذائيَّة منه للتأكُّد من حاجتهنَّ إلى تناوله بالفعل، وإذا كنَّ يتناولنه بشكل كافٍ من خلال الطعام أولاً؛ نظراً للأضرار الصحيَّة المحتملة للكالسيوم على الأوعية الدمويَّة عند الإفراط في تناوله.
حيث كشفت نتائج الدراسة التي شملت 159 سيِّدة وصلن لمرحلة انقطاع الطمث، أنَّ الحصول على 4000 وحدة دوليَّة من فيتامين "د" بشكل يوميّ لم يحدث أيّ تأثير في الحدِّ من تآكل الخلايا العظميَّة، والحدِّ من فرص تعرُّضها للكسور، فيما ساهم تناول 1200 مليغرام من الكالسيوم في الحدِّ من تحلل العظام وتآكلها، وتقليل فرص الإصابة بالكسور وهشاشة العظام، وعلى الرُّغم من أهميَّة الكالسيوم، إلا أنَّ الأطبَّاء يوصون السيِّدات باستشارة الطبيب قبل الحصول على المكمِّلات الغذائيَّة منه للتأكُّد من حاجتهنَّ إلى تناوله بالفعل، وإذا كنَّ يتناولنه بشكل كافٍ من خلال الطعام أولاً؛ نظراً للأضرار الصحيَّة المحتملة للكالسيوم على الأوعية الدمويَّة عند الإفراط في تناوله.