كشفت الدكتورة مها المنيف رئيس قسم حماية الطفل في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في وزارة الحرس الوطني والمدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني سابقاً، عن بعض التصرفات الخاطئة مع الأطفال والتي يعاقب عليها نظامياً في المملكة.
وأكدت الدكتورة المنيف، أن فريق الحماية في المستشفى يستقبل ما يقارب من 16 حالة إيذاء للأطفال شهرياً معظمها إهمال أسري.
وبينت، أن تلك الحالات تمثلت في الآونة الأخيرة في السماح للطفل دون سن 18 سنة بقيادة السيارة، وإهمال تسجيل الآباء للأبناء في الأوراق الرسمية الثبوتية، وإهمال تطعيم الأبناء.
وأشارت، المنيف، بحسب صحف محلية، إلى أنه بناءً على المادة الثالثة من نظام حماية الطفل الصادر عام 2014 فإن إعطاء المركبة "السيارة" وقيادتها من قبل الطفل، وعدم إعطاء التطعيمات اللازمة، والتقصير في تسجيل الطفل في الأوراق الرسمية تعتبر من أنواع الإيذاء والإهمال للطفل، ووجب التبليغ عن هذه الحالات للجهات المعنية، وهي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومراكز الشرطة.
ولفتت، إلى أن فريق حماية الطفل بالمستشفى أحال قضية الأبناء الذين تم السماح لهم بقيادة المركبات دون السن القانوني لمركز الشرطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حسب نظام حماية الطفل ونظام الحماية من الإيذاء، كما أن الأطفال الذين رفضت أسرهم التطعيم أصيبوا بمرض معدٍ وكانت حالتهم حرجة وأحيلت أوراقهم إلى الوزارة والشرطة لاتخاذ اللازم.
وأكدت الدكتورة المنيف، أن القسم يعد الأول من نوعه في المملكة في القطاع الصحي وهو تشجيع لجميع أقسام الأطفال للتوسع في فتح مثل هذه الأقسام لمتابعة حالات إيذاء الأطفال الواردة للقطاع الصحي بطريقة مهنية ممنهجة حسب الأنظمة الوطنية.
