في مشاركة هي الأولى لـ "دبي العطاء" في مهرجان طيران الإمارات للآداب، يستضيف المهرجان فعالية تبرز أهمية التعلّم من خلال اللعب في السنوات الأولى من حياة الأطفال، تستمر من 1 إلى 9 مارس.
وتهدف مشاركة دبي العطاء في المهرجان إلى التأكيد على أن اللعب جزء مهم من التطور المبكر للأطفال، مما يساهم في تنمية العديد من المهارات مثل المهارات اللغوية والعاطفية والإبداعية والاجتماعية. كما أن اللعب يساعد على تعزيز الخيال ويمنح الأطفال شعوراً بالمغامرة. لذا تعتبر ألعاب الطفولة المبكرة أمراً حيوياً من شأنها التمهيد لمرحلة التعليم الرسمي.
وقال خليفة السويدي، مدير الاتصالات في دبي العطاء، تعليقًا على هذه الفعالية: " نأمل أن تكون هذه المشاركة هي الأولى من بين مشاركات أخرى في المستقبل... واللعب لا يؤدي إلى تحفيز التفكير الذهني للأطفال فحسب، بل يمنحهم أيضًا إحساسًا بالمغامرة، ويجعلهم أكثر قدرة على تحمل المخاطر ويتيح لهم إمكانية استكشاف العالم. وأضاف: "هدفنا هو زيادة مستوى الوعي بين أفراد المجتمع الإماراتي حول التأثير الإيجابي للتعلم من خلال اللعب على تنمية الطفولة الذي من شأنه أن يجعلهم مبدعين ومتعلمين مدى الحياة."
ويذكر أن المهرجان انطلق في دبي فستيفال سيتي في الفترة من 1 إلى 9 مارس عام 2019، وجمع آلاف الزوار الذين يسعون إلى التواصل مع أبطالهم الأدبية والتعلم من خلال المناقشات الأدبية وورشات العمل والفعاليات. ويُعدّ أكبر تظاهرة في العالم العربي تحتفي بالكلمة المكتوبة والمقروءة وهو بمثابة منصة للقراء لجميع الأعمار.
اقرأ المزيد: