هبة جمال: فريق عمل «سيدتي» متعاونون ولديهم ثقة باسمي

2 صور

تتابع نجمة غلاف هذا الأسبوع حديثها وتتطرق في هذا الجزء إلى الانتقال من من «كلام نواعم» إلى برنامج «سيدتي»، غلأيكم نص اللقاء:
كيف كانت العودة للإعلام بعد الغياب؟
عند عودتي، تلقيت أكثر من عرض لبرامج مختلفة، ومن برنامج «سيدتي» على «روتانا» خليجية بالتحديد تلقيت العرض مرتين، ولكني لم أقبل لعدة أمور، فهو برنامج يومي والتصوير في أبوظبي وأنا أقيم بدبي. الأمر الذي يُسبّب لي إرهاقاًً. هذا بالإضافة إلى التحضير والماكياج والشعر والكاميرا بشكل يومي، وقد وضعت بعض الشروط للانضمام وإدارة القناة كانت متفهمة. وفي النهاية، أستطيع أن أقول إن عرضهم كان مغرياً من جميع الجوانب. وأشكرهم على ثقتهم باسمي وقدرتي. وأحب أن أوجه الشكر إلى الأمير الوليد بن طلال على دعمه لي وإيمانه بنجاحي منذ أن كنت في عملي السابق وعلى تهنئته لي لانضمامي إلى القناة بإرساله رسالة على الهاتف.
من «كلام نواعم» إلى برنامج «سيدتي» ما الذي اختلف، وماذا أضافت لك تجربة التقديم الفردي حتى الآن؟
التجربة مهمة لي بمجال التقديم المباشر والفردي، فالبرنامج السابق كان مُسجّلاً. وكنا أربع مذيعات. ودور الواحدة تقريباً بحجم دور الأُخرى. كان العمل مُقسماً. والمسؤولية على عاتق المذيعات الأربع، أما الآن، فالوضع مُختلف. فالتقديم الجماعي لا يُظهر قدرة الإعلامي. والجدير بالذكر أنني بدأت صغيرة في الإعلام. الأمر الذي أعتبره يصبّ في مصلحتي. ففي السن المبكرة تكون العملية التعليمية أسرع وفرص تمرّسك وتطوّرك تكون أكبر. والتقديم الفردي يضع المذيع تحت ضغط المسؤولية، فطاقم البرنامج يكون مُعتمداً عليه. وهذا يُحمّلني مسؤولية أكبر. كما أن التقديم الفردي يبرز قدرة المذيع على المحاورة ومدى اطلاعه وإلمامه بالقضية التي يُناقشها، فإدارة الحوار على الهواء مباشرة أمر ليس سهلاً، خاصة إذا تمّت استضافة أكثر من ضيف في نفس الوقت، فعلينا أن نعطي كُل واحد حقه في الحديث عن القضية وأيضاً علينا الالتزام بالوقت المخصص لهذه القضية على الهواء.
إلى أي مدى تتدخلين كمذيعة في المحتوى والإعداد؟
في برنامج «سيدتي» أعمل مع فريق الإعداد. ففي كثير من الأوقات أقوم بإرسال أفكار لمواضيع وأهم القضايا، وهذا هو الأمر المُميّز في برنامج «سيدتي». ففي «كلام نواعم» كان عملنا يقتصر على التقديم بشكل أساسي. ونادراً ما يتدخل أحدنا في المحتوى الذي نناقشه. فريق عمل «سيدتي» متعاونون ولديهم ثقة باسمي وخبرتي. أما في «كلام نواعم» فكانت تنقصني الخبرة بحكم أنني بدأت صغيرة. لذلك، تجربتي في التقديم الآن مختلفة عن السابق. وأعتمد باختيار المواضيع على مدى حاجتنا إليها وأهميتها في مجتمعنا. فهناك الكثير من القضايا التي تحتاج للنقاش أو التي لم نغطها بشكل كامل في «كلام نواعم». فميزة «سيدتي» أنه يومي ومباشر ويتيح الفرصة أكثر للتوسع في قضايا جريئة ومهمة. ولذلك، أستطيع أن أقول شهر في برنامج مماثل يعادل 4-5 أشهر من العمل في برنامج «كلام نواعم». فأنا لست مقتنعة بالإعلامي الذي لا يكون ضمن فريق العمل وجزءاً من الموضوع. التجربتان مهمتان بالنسبة إليّ. ولكن، في «سيدتي»، التجربة مكثفة وتقوي قدرات الإعلامي.
لكل منا نقاط ضعف وقوة، فما هي نقاط قوتك وضعفك في مجال التقديم؟
سؤال صعب! لا أدري ما هي نقاط ضعفي وقوتي في مجال التقديم بالتحديد، أعتقد أن المشاهد ربما يستطيع تحديد هذا الأمر أكثر مني. ونقاط الضعف والقوة تختلف من شخص لآخر، ولذلك فهي أمر نسبي.
ما أعتبره ضعفاً عندي قد يكون قوة عند الآخر فهو أمر مغاير.
تابعوا المزيد على "سيدتي نت" تباعاً.