تم عرض الفيلم المصري "هرج ومرج" في مهرجان وهران للفيلم العربي ضمن فئة مسابقة الأفلام الطويلة بحضور مخرجة الفيلم نادين خان ولجان التحكيم، وهو فيلم يحكي عن يوميات منطقة من مناطق الهامش، ويشير الى تقارب الحياة اليومية بكل تفاصيلها تقرب واقع المهمشين في العشوائيات؛ حيث يتنافس شابان على حب فتاة اسمها "منال"، التي تجسد شخصيتها آيتن عامر، وتجد أنها في وضع رهان كرة قدم ومن يفوز سيتزوجها. وعلى الرغم من أن الفيلم مبالغ فيه وبعيد عن الواقع ولا يتخلله قصص داخل هذه المنطقة، إلا أنه يبدو أن أعضاء لجنة التحكيم كانت معجبة بالفيلم حيث أشار البعض منهم إلى المخرجة نادين بعد الانتهاء من عرض الفيلم إشارة الإعجاب به وأنه فيلم رائع.
ثم أقيمت ندوة صحافية للمناقشة حول الفيلم، وعلى الرغم أن مأساة هذا الحي الشعبي يرتبط ويقع على عاتق حكومة البلد وسياستها لكن نادين نفت أن يكون هذا الفيلم بعيدا جداًً عن السياسة وليس لها أي علاقة.
وسألها أحد الاعلاميين إذا كان هذا الفيلم له علاقة بالثورة المصرية فأجابت هذا ليس له علاقة بالثورة لأنه كتب قبل قيامها، وهذا الفيلم بعيد كل البعد عن السياسة.
وسألتها "سيدتي" نعلم أنك تريدين إظهار هذه الفئة من المجتمع في مصر لكن بما أن الافلام المصرية يشاهدها كل الوطن العربي كان يستلزم ظهور الفئة الأخرى من الشعب المصري حتى تتم المقارنة أولاً وليعلم البلدان الأخرى أن هذه ليست مصر لأنها تشوه صورة مصر أمام البلدان الأخرى، فأجابت بشكل غير مقنع وبعيدا جداً عما سألناه فقالت: هذا سنقدمه في فيلم آخر إن شاء الله. ما دفع أحد الصحافيين لكي يسألها: هل تعنين أن لهذا الفيلم جزء آخر؟
ثم أقيمت ندوة صحافية للمناقشة حول الفيلم، وعلى الرغم أن مأساة هذا الحي الشعبي يرتبط ويقع على عاتق حكومة البلد وسياستها لكن نادين نفت أن يكون هذا الفيلم بعيدا جداًً عن السياسة وليس لها أي علاقة.
وسألها أحد الاعلاميين إذا كان هذا الفيلم له علاقة بالثورة المصرية فأجابت هذا ليس له علاقة بالثورة لأنه كتب قبل قيامها، وهذا الفيلم بعيد كل البعد عن السياسة.
وسألتها "سيدتي" نعلم أنك تريدين إظهار هذه الفئة من المجتمع في مصر لكن بما أن الافلام المصرية يشاهدها كل الوطن العربي كان يستلزم ظهور الفئة الأخرى من الشعب المصري حتى تتم المقارنة أولاً وليعلم البلدان الأخرى أن هذه ليست مصر لأنها تشوه صورة مصر أمام البلدان الأخرى، فأجابت بشكل غير مقنع وبعيدا جداً عما سألناه فقالت: هذا سنقدمه في فيلم آخر إن شاء الله. ما دفع أحد الصحافيين لكي يسألها: هل تعنين أن لهذا الفيلم جزء آخر؟
