وجدت دراسة أجرتها كلية الطب في جامعة ستانفورد الأمريكية أن النساء المصابات بالعقم أو اللواتي يعانين من مشاكل في الخصوبة، أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 18%، ولا سيما سرطان الرحم والمبيض.
ويمكن أن يرجع السبب إلى تناول النساء اللواتي يخضعن لتجربة أطفال الأنابيب، لأدوية قوية تغير مستويات الهرمون لديهن، ويمكن أن تعاني النساء المصابات بالعقم من مشاكل وراثية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى عدم الإنجاب.
وتتبع الباحثون حالة 64 ألف امرأة يعانين من مشاكل الخصوبة، طوال أربعة أعوام، مع مقارنة السجلات الطبية ببيانات 3.1 مليون امرأة خصبة،
وأظهرت النتائج أن 2% من النساء المصابات بالعقم، شُخصت إصابتهن بالسرطان في ذلك الوقت، مقارنة بـ 1.7% فقط من النساء اللواتي لا يعانين من مشاكل الخصوبة.
وأثيرت مخاوف بشأن العقاقير التي تُعطى للنساء المصابات بالعقم أثناء التلقيح الصناعي، والتي تعد ضرورية لتحفيز المبايض حتى تتمكن من إنتاج بويضات إضافية، لتخصيبها في المختبر وإنشاء جنين
ولم تجد الدراسة أن النساء المصابات بالعقم لديهن معدلات أعلى من سرطان الثدي، ولكنهن أكثر عرضة بنسبة 78% للإصابة بسرطان الرحم، و64% للإصابة بسرطان المبيض.