يبرر الرجال دائمًا عند افتضاح خيانتهم الزوجية لنسائهم؛ بأن إهمال الزوجات لهم، وساعات عملهن الطويلة أو غير المستقرة، رمتهم في أحضان المرأة الأخرى. ولطالما كانت مشكلة الخيانة الزوجية أحد أهم العوامل وأكثرها تسببًا في حدوث الانفصال العاطفي أو الطلاق النهائي، وكانت السبب الأول للتفكك الأسري وضياع الأطفال بين الأم والأب المطلقيْن.
ألف مشترك بدراسة يكشفون أسباب خيانتهم لشركائهم
حول أسباب «الخيانة»، أجرى موقع المواعدة «آشلي ماديسون» دراسة، شملت آراء أكثر من ألف مشترك حول أسباب الخيانة، والعوامل التي تدفعهم لذلك.
ونشرت صحيفة «إنديا تايمز» الهندية، وموقع «سبوتنيك» الاستطلاع، والمثير فيه أن الخيانة الزوجية تتفاوت بين الأشخاص تبعًا للمهن التي يعملون بها.
هذه المهن.. العاملون بها «الأقل عرضة» للخيانة الزوجية
ففي المرتبة الثالثة عشرة والأخيرة، جاء أهل السياسة والعاملون بالثقافة والفنون كأقل الأشخاص المعرضين للخيانة الزوجية.
واحتل العاملون في قطاع التسويق والعمل الاجتماعي والفندقي المرتبة الثانية عشرة.
وجاء العاملون في القطاع المالي والتعليم في المرتبة التالية بنسبة الخيانة الزوجية، حيث أكد 9 في المئة من المشاركين بالاستفتاء، قيامهم بالخيانة الزوجية.
هذه المهن.. العاملون بها «الأكثر عرضة» للخيانة الزوجية
وحلّ قطاع ريادة الأعمال في المراكز الثلاثة الأولى، كون هذا القطاع يحتاج للوقت والتعرف على الأشخاص والتقرب منهم.
بينما احتل قطاع تكنولوجيا المعلومات المرتبة الثالثة في القائمة، ومهنة الطب حلّت ثانيًا.
وفي المرتبة الأولى، جاء أصحاب الحرف المهنية المرتبطة بالبناء والسباكة واللحام، في مقدمة المهن التي أبدى فيها أصحابها نسبة مرتفعة من الخيانة الزوجية.
وهنا على المرأة التي يعمل زوجها بهذه المهن تحديدًا أن تولي شريكها اهتمامًا عاطفيًا أكبر، ولا بأس في أن تأخذ هي المبادرة الأولى في تجديد خلاياهم العاطفية؛ بإجازات ونزهات رومانسية، تمنحه فيها فرصة تجديد شبابه العاطفي من فترة لأخرى؛ حتى لا يحاول فعل ذلك مع امرأة سواها.