يحرص الأدباء والشعراء والكُتَّاب والباحثون على توقيت إصدار ما لديهم من مؤَلَّفات، تزامنًا مع انطلاق وافتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب؛ لتحظى مؤلفاتهم بمزيد من الاهتمام من القُرَّاء والنقاد والمثقفين، فمعرض الرياض الدولي للكتاب يمثل نافذةً يطل من خلالها المؤلفون، كما أنه فرصة ثمينة للناشرين؛ ليحظوا بحجم مبيعات كبير، في ظل السباق المحموم من القُرَّاء لاقتناء الكتب.
حيث أصدر أدبي الرياض بالشراكة مع المركز الثقافي العربي في بيروت، مؤلفًا جديدًا تحت عنوان (ما رَوَتهُ كاميليا)، للأديب السعودي المبدع ماجد سليمان، ويحمل هذا المؤلَّف الرقم الخامس عشر في مسيرة الشاعر والقاصّ والمسرحي.
وصدر "ما رَوَتهُ كاميليا" على غرار "ألف ليلة وليلة"، وتذهب بنا الحكايات العشرون ونيف إلى حالات إنسانية فاتنة، من كل أرض غرائبية وسحرية، وواقعية وخيالية.
وتمتد مسيرة الأديب ماجد السليمان لأكثر من عشرين عاماً، تنوّعت ما بين الرواية والمسرح، والشعر، والقصة، والمقال، وأدب الطفل.
ومن أبرز روايات: عينٌ حمئة - 2011م، وتنتمي إلى الأدب الاجتماعي، ورُشِّحَت للقائمة الطويلة لجائزة حائل للرواية السعودية عام 2012م.
ودمٌ يترقرق بين العمائم واللِّحى - 2013م، وتنتمي إلى الأدب السياسي، وطيور العتمة - 2014م، وتنتمي إلى أدب السجون.
وأصدر الدكتور منصور البلوي، الباحث المتخصص في الرواية السعودية كتابه الجديد بعنوان (المفارقة في الرواية السعودية المعاصرة).
فيما احتفلت الكاتبة والشاعرة السعودية سمية مؤذنة، بميلاد روايتها الأولى والتي حملت عنوان (تاوسرت).
وأثرى المكتبة العربية الكاتب والباحث محمد عزيز العرفج، بكتاب متخصص في دراسة الحكاية الشعبية والشعر الشعبي ووجودهما في الشعر العربي والقصة القصيرة والرواية والمسرح في السعودية.
كما أطلقت الكاتبة عائشة عسيري مجموعتها القصصية الأولى بعنوان (ذكريات عطر)، وأصدر الكاتب عبد الله ساعد عمله القصصي الجديد تحت عنوان (تقاسيم في ليل السراة)، وأصدرت الباحثة والكاتبة نادية عبد الوهاب خوندنه، كتابها الجديد المتخصص في الدراسات السردية للإبداع السعودي، والذي حمل عنوان (لطائف المعنى).
اقرأ المزيد:
سيدتي" ترصد أكثر الكتب مبيعاً في معرض الرياض الدولي للكتاب
عين على كاتبات عربيات.. إبداع أسر الاهتمام وترجم إلى عدة لغات