من خلال مراوح شفط وحساسات وصفائح شمسية، كشفت الطالبة الإماراتية مها عبدالله في الصف الحادي عشر المتقدم في مدرسة أم القيوين للتعليم الأساسي والثانوي، عن ابتكارها الجديد " كاسح الضباب"
ويهدف هذا الابتكار إلى التخلص من الضباب على الطرقات، وتسخير المياه المستخلصة منه، لري النباتات، ما يسهم في التقليل من الحوادث المرورية القاتلة التي تقع بسبب الضباب المفاجئ.
ويتكون مشروع الابتكار من مراوح شفط وحساسات وصفائح شمسية وقمع ألمنيوم مع أجهزة تبريد، وتقوم آلية عمل الجهاز على شفط الضباب عبر مراوح الشفط، من ثم تعمل أجهزة التبريد على تكثيفه ومن ثم تحويله إلى مياه ثم إنزاله في الأنابيب وبالتالي إلى ري النباتات.
وقالت الطالبة مها عبدالله إنه عندما يتشكل الضباب بكثافة يحجب الرؤية في مناطق واسعة على مستوى الدولة وعلى الطرقات، ويتسبب في وقوع عدد من الحوادث المرورية، لذلك اهتدت إلى فكرة ابتكار (كاسح الضباب) الذي يقلل من الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها على الطرقات، حيث يهدف إلى التخلص من الضباب والاستفادة منه من خلال استخلاص المياه العذبة من الضباب.، مبينة أن ما دفعها للابتكار هو مشاركتها السابقة مع فريق المدرسة بمعرض بالعلوم نفكر والذي حازت فيه المدرسة المركز الخامس على مستوى الدولة في مشروع (الطاقة المتجددة).