كل واحد منا يتمنى لنفسه السعادة والخير دوماً ، وان تكون نهاية حياته طيبة .. لكن مسنة بريطانية، تمنت بعد 104 أعوام عاشتها في هدوء وسكينة، أن تتحقق أمنيتها الأخيرة والوحيدة في الحياة، بدخول السجن .
وحسب صحيفة "Bristol Post"، فإن المسنة البريطانية، آن بروكنبرو، تعيش في دار "Stokeleigh" للمسنين بمدينة بريستول الإنجليزية، الدار التي عرضت على القاطنين فيها من المسنين المشاركة في نشاط خيري أطلق عليه اسم "أمنيات على حبل الغسيل".
في أبوظبي: تحقيق أمنية الطفلة عنود بالتحاقها بالقوات ...
ويكتب المقيمون في الدار، كجزء من المشاركة، أحلامهم وأمنياتهم على ورقة تتضمن الإشارة إلى تفاصيل التواصل معهم، ووضع الأمنية في صندوق خاص.
وتعرض أوراق المسنين التي تتضمن آمالهم ورغباتهم على "حبل غسيل" في متاجر المدينة الكبرى، بحيث يمكن للزبائن الإطلاع عليها وتلبية رغبات المسنين إذا أرادوا المشاركة.
وقالت المسنة بروكنبرو في الورقة التي كتبت عليها أمنيتها: "عمري 104 أعوام، كنت دائماً مواطنة مطيعة للقانون، والآن أريد أن أزور الجانب المظلم من الحياة".
واستجابت الشرطة المحلية، بكل سرور، لرغبة بروكنبرو غير العادية، ووعد عناصرها بالقدوم إلى دار المسنين في 20 مارس، لتلبية رغبتها و"القبض عليها وإلقائها في السجن".