عندما تحلم الفتاة بأن تكون سندريللا في يوم زفافها، هذا الحلم ألهم عماد بطرس بعمل مشروع يتناغم مع حلم السندريللا؛ حيث قام باقتناء السيارات ذات الطراز القديم، وقام بإصلاحها وتزيينها لاستخدامها في الاحتفال بليلة زفاف أية عروس، ويقول عماد: بدأت المشروع وكان هدفي عمل شكل مختلف لسيارة الزفاف، أن لا تكون سيارة غالية وجميلة، لكن تكون سيارة مميزة غير موجودة في الشارع بكثرة، وكان وقتها السيارات الإسترتش ليموزين هي الهدف بالنسبة لي، وبعد ذلك عندما انتشرت الفكرة، أدخلت نوعًا آخر من السيارات وهي الكلاسيكية، وخصوصًا التي اقتناها مشاهير الفن والسياسة ورجال الأعمال وغيرهم، وأخيرًا كارِتّة سندريللا (الكارِتّة بالحصان)، التي صممتها بنفسي، والسيارات التي أقتنيتها غير السيارات الإسترتش، سيارات كلاسيكية، منها: سيارة الملك فاروق، وسيارة الفنان رشدي أباظة، وعبدالحليم حافظ، وأحمد رمزي، ومؤسس الشركه العريقة الشرقية للدخان روبرت موتسيان، وغيرهم من أشخاص قد يكونون غير معروفين للعامة.
ويُعتبر أكثر طلب من العرسان والعرايس في الوقت الحالي، السيارات الكلاسيكية، وكارِتّة سندريللا، وهي (الكارِتّة بالحصان)، أحيانًا الذي يختار العربية هي العروسة، وأحياناً العريس، وإن حضرا إلى المكتب مع بعض وحصل اختلاف في وجهات النظر، أكيد رأي العروسة هو الذي ينفّذ، ويُعتبر مكان الفرح مؤثرًا في اختيار نوع العربية؛ لأنه ليس كل العربيات تصلح للسير بها في كل الشوارع، هذه التقليعة خاصة بمصر فقط، ولا يُطلب منا السفر إلى دولة عربية بالخارج، لكن لو طُلب ذلك، سيتطلب الأمر معرفة الإجراءات المطلوبة رسميًّا ونحاول أن نعملها.