شهدت إيطاليا يوم الأربعاء الموافق 20 مارس حادثًا إرهابيًّا كاد أن يودي بحياة 51 طالبًا؛ وذلك بعد أن هدد سائق الحافلة المدرسية التي كانت تقلهم بإحراقهم داخل الحافلة، حيث صب داخلها البنزين وأشعل فيها النار، إلا أنّ مشيئة الله وقدرته أولًا، ومن ثم شجاعة وبسالة طفل مصري ثانيًّا حالت دون وقوع أية إصابات.
ولعل إنقاذ هذا المراهق البطل لـ 51 طفلًا إيطاليًّا من الموت المحقق حرقًا في ميلانو جعل إيطاليا تفكر جديًّا في منحه الجنسية الإيطالية، وقد أصبح موقفه الشجاع حديث الصباح والمساء في إيطاليا.
وفي تفاصيل الواقعة فإنّ الطفل "رامي شحاتة" والبالغ من العمر 13 عامًا فقط أنقذ 51 طفلًا من موت محقق في ميلانو وذلك بعد أن قام سائق حافلتهم المدرسية السنغالي الأصل والإيطالي الجنسية باختطاف الحافلة والتهديد بحرقهم؛ كي يتحدث العالم عن قصته، ويسلط الضوء على قضية المهاجرين، وأول تصرف قام به أنه جمع هواتف الطلبة ثم سكب البنزين في الحافلة تمهيدًا لإحراقها بالأطفال. وأثناء جمعه للهواتف سقط هاتف أحد الأطفال من شدة الرعب ولم ينتبه السائق له، فالتقطه الطفل المصري "رامي" على الفور.
وأوهم الخاطف أنه يصلي، وهبط أسفل المقعد واتصل بوالده، وروى له ما يحدث ليخبر الشرطة، وهو ما حدث ووصلت الشرطة سريعًا وأنقذت الأطفال.
يشار إلى أنّ "رامي" مولود لأب مصري هاجر إلى إيطاليا عام 2001.
يذكر أنّ "لويجي دي مايو" نائب رئيس الوزراء الإيطالي أكد على أنّ بلاده يجب أن تمنح الجنسية الإيطالية للصبي المصري، معتبرًا أنه بطل لكونه أبلغ الشرطة، وعرض حياته للخطر لإنقاذ حياة زملائه.
طفل مصري ينقذ 51 طالبًا إيطاليًّا من موت محتم
- أخبار
- سيدتي - أمامة إبراهيم
- 24 مارس 2019