يسعى الكثير من الرؤساء في المنشأة الخدمية أو الربحية إلى تطوير بيئة العمل بين الحين والآخر؛ من خلال الاعتماد على طرق وأساليب تسهم في تحسين بيئة العمل بشكل أفضل بين العاملين داخل هذه المنشآت، مما ينعكس بدوره في زيادة الإنتاج، وتضاعُف الأرباح، وتحقيق الأهداف المنشودة.
أهم أسباب النجاح
وفي هذا الصدد، أشار محمد الهاشم، الحاصل على درجة الماجستير في إدارة الموارد البشرية، إلى طرق حديثة يعتبرها أغلب الرؤساء أهم أسباب النجاح، وتساعد في المحافظة على بيئة العمل، وتحسينها وتطويرها بشكل مستمر، وهي كالآتي:
1- حُسن اختيار الموظفين، من خلال توظيف أصحاب الكفاءات والخبرات، ومَن لديهم القدرة على العمل الجماعي، وتحمُّل ضغوط العمل، والتعامل بجدية مع الأزمات.
2- محاولة التعرُّف على جميع نقاط الضعف في المنشأة، والتي من الممكن أن تسبب الضرر لمصلحة العمل، ومحاولة التخلُّص منها بالتدريج.
3- الاهتمام بنظافة مقرّ العمل؛ لأن ذلك يخلق جوًّا مناسبًا للموظفين، ويسهم في تحسين حالتهم النفسية، ورفع مستوى أدائهم.
4- التشجيع على التعاون بين الموظفين، وعلى الإدارة أن تترك لهم الفرصة ليتفاعلوا فيما بينهم بشكل يساعد على تقديم حلول وأفكار مفيدة لمصلحة العمل.
5- تعزيز التواصل بين الموظفين والإدارة العليا أولاً بأول، ولهذا الأسلوب أثرٌ فعَّال في سرعة التدخُّل لحل الخلافات والمشكلات.
6- صياغة التعليمات والإرشادات بأسلوب مميز، مع ضرورة الابتعاد عن الكلمات الحادة والغامضة التي قد لا يستوعبها الموظفون.
7- توزيع المهام بشكل عادل بين الموظفين، وفقًا لقدراتهم ومهاراتهم، وفي حالة تزايد المهام يمكن لصاحب العمل الاستعانة بموظفين جُدد.
8- المرونة والتفاعل الإيجابي؛ من خلال مساعدة الموظفين في حلّ مشاكلهم الشخصية، مع أهمية تقبُّل أعذارهم.
9- الاهتمام بالتدريب؛ كونه سببًا في تنمية قدرات الموظفين ومهاراتهم بشكل يسهم في تحسينهم، وزيادة قدرتهم على الإبداع والتطوير، وتفادي الوقوع في أخطاء.
10- الحوافز والمكافآت لهما أثر رائع في زيادة الرضا الوظيفي للعامل، وكذلك زيادة طاقته الإنتاجية التي تنعكس على تطور أساليب العمل.
11- التشجيع على الترفيه؛ من خلال ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة الترفيهية المختلفة بشكل جماعي؛ لأن هذه الأنشطة لها أثر فعَّال في توطيد علاقات الموظفين ببعضهم، وتخفيف ضغوط العمل وإجهاده، وتجديد طاقتهم.