تنطلق «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، والتي تزامن عقدها مع يوم «العمل الإنساني» الإماراتي في الـ19 من شهر رمضان المبارك، في ذكرى رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
تقدم الجائزة هذا العام برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وتهدف إلى تكريم الشخصيات الإنسانية المعطاءة في المجال الخيري، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على العطاء وتقديم قيم التعاون والخير، كما تهدف الجائزة إلى دعم إستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤية الإمارات 2071، في محور ترسيخ قيم التسامح والتماسك والاحترام.
تتكون الجائزة من عدة فئات للترشح، وهي «البصمة الذهبية»، والتي تكون بدون طلب ترشح، وتمنح لأصحاب المشاريع والأعمال الإنسانية التي أحدثت تأثيرًا في خدمة القضايا الإنسانية، أما «بصمة وطن» فتكون من خلال طلب الترشح، وتمنح لأصحاب الإنجازات ذات القيمة والإضافة المجتمعية، وأن تكون الإنجازات قد ساهمت في تعزيز مكانة الدولة في المحافل الدولية. بينما تمنح «بصمة ثقافة» لأصحاب الإسهامات في الجوانب الثقافية وفي مجالات البحث والتوثيق، وتمنح «بصمة قلم» لأصحاب الأعمال الأدبية المساهمة في إثراء الموروث الأدبي الإماراتي.
أما أصحاب الإنجازات في مجال الأبحاث والاختراعات الناجحة والمطبقة عمليًا؛ فيتقدمون للترشح لجائزة «بصمة فكر»، وبالنسبة لـ«بصمة خير» فهي تمنح لأصحاب المساهمات والمبادرات الخيرية، التي نُفذت داخل الدولة وخارجها، والعاملين في قطاع العمل الخيري. بينما «بصمة أمن» تكون للمرشحين من أصحاب الإسهامات البطولية والوطنية للحفاظ على حياة الناس وحفظ ممتلكاتهم. وتمنح «بصمة أمل» لأصحاب الإنجازات التي تحدت الصعوبات؛ بهدف خدمة الإنسانية، كما يشترط أن تكون الأعمال لها سجل معتمد يوثق جميع المساهمات والحالات التي تم دعمها.