الأب لدى كافة البلدان والشعوب ظل مثلاً حيا للحب والتضحية والعطاء من أجل أبنائه، وآلاف القصص تحكي حول آباء باعوا كل ما يملكون حتى أعضاءهم من أجل تأمين حياة كريمة أو دواء أو طعام لأبنائهم، لكن ظهرت في السنوات الأخيرة جراء تراجع القيم والأخلاق آباء جدد مستعدون لبيع بناتهم لكسب مبالغ صغيرة.
وفي الصين كشفت الصحافة عن أب من هذا النوع الغريب وغير اللائق بأن يكون أباً.
باع ابنته الصغيرة لسداد ديون مقامرته عبر الإنترنت
فقد قام الصيني جيانغ ببيع ابنته لزوجين بعد أن استدان أكثر من 8930 دولارًا أمريكيًا عن طريق المقامرة عبر الإنترنت.
السلطات الصينية تقبض على الأب
وألقت السلطات الصينية القبض على رجل في جنوب غرب البلاد، قام ببيع ابنته الصغيرة عبر الإنترنت مقابل 8900 دولار تقريبًا، من أجل سداد ديونه في المقامرة.
باع ابنته لزوجين
ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، و«العرب»، فإن المدعو جيانغ باع ابنته لزوجين بعد أن استدان أكثر من 8930 دولارًا أمريكيًا عن طريق المقامرة عبر الإنترنت.
وحمل الرجل العاطل عن العمل من مقاطعة «قويتشو»، ابنته البالغة من العمر عامًا واحدًا، بعيدًا عن المنزل، وأخبر زوجته بأن الطفلة ستبقى مع جدتها.
الأم تشك بزوجها
وارتابت الأم وانغ بشأن ابنتها، بعد أن ظلت ما يقارب ثلاثة أشهر دون رؤيتها، حيث أنه في كل مرة تتساءل فيها عن ابنتها، يقدم لها زوجها عذرًا مختلفًا لتأخر عودة الابنة إلى المنزل. وفي أحد أيام شهر فبراير، كانت وانغ تتحقق من هاتف زوجها، عندما اكتشفت محادثة مسجلة بينه وبين مشتري ابنتها.
الزوجة تبلغ الشرطة عن زوجها
وأبلغت وانغ الشرطة على الفور بالحادث. واعترف الزوج بأنه بسبب المبلغ الكبير لديون القمار، اختار هذا الإجراء بعد رؤيته منشورًا على الإنترنت حول تبني الأطفال.
وأرسل هذا الخبر إشارة تحذير للأمهات والزوجات اللائي يعرفن أن أزواجهن يلعبون القمار عبر الإنترنت حتى يراقبن سلوكيات أزواجهن جيدًا، ويحطن أبناءهن برعاية واهتمام أكبر؛ منعاً لتكرار هذه الحادثة والجريمة مع عائلة أخرى.