أكدت الإعلامية حليمة بولند، أنها تمثّل الفتاة الكويتية المعتدلة ، مدافعة عن طريقة لبسها وظهورها الجريء على السوشيال ميديا وفي جلسات التصوير، وقالت إنها لا تعتبر أن ما تقوم به مثير، وأوضحت "أنا شخصيًّا لا أعتبرها إثارةً، وإنما دلع أو أنوثة أو كيوت"، موضحة بأنّ لكل مقام مقالًا، وما ترتديه في جلسة تصوير لا يمكن أن ترتديه عندما تكون في مقابلة أو برنامج، وتابعت" أعتقد أنّ لبسي يمثّل البنت الكويتية المعتدلة. كما أنه مثلما توجد في الكويت فتيات محجبات ومنقبات، فهناك أيضًا فتيات يرتدين ملابس مشابهة لملابسي".
ولكن حليمة ما لبثت أن وقعت في الفخ عندما ألقت على نفسها تهمة الإثارة، عندما عرّفت عن مفهومها للإثارة بالقول: "الإثارة تعني حليمة بولند".
تابعوا الفيديو من خلال هذا الرابط
كما أوضحت حليمة بولند أنها لا تمانع أن ترتدي بناتها ملابس بجرأة ملابسها نفسها، وقالت: "ابنتي تختار الطريق الذي تريده. والدي ووالدتي فخوران بي وبما حققته خلال عملي في الإعلام والسوشيال ميديا. وأنا أيضًا سوف أكون فخورة ببناتي".
كذلك اعترفت حليمة بولند بزواجها، عندما أوضحت أنّ هناك الكثير من الحاقدات عليها، لأنهنّ يتمنّين أن يكنّ مكانها، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحقيق المعادلة الصعبة، من خلال الجمع بين الجمال والمال، والثقافة والأمومة، وبكونها الزوجة الصالحة .
كلام حليمة بولند جاء في مقابلة معها في برنامج "كلام نواعم".