بعد أن أكد مئات المليارديرات والمليونيرات الأجانب والعرب، من بينهم مؤسس شركة آبل ستيف جوبز المتبنى من عائلة أمريكية، وهو سوري الأصل تخلى عنه والده فانطلق من الصفر وأسس شركة قيمتها في البورصة تتعدى عشرات المليارات، أن الذكاء والعمل والشقاء والابتكار يصنع أكبر الثروات الطائلة، جاء تحليل بريطاني ليؤكد أن الثروة ترتبط بالجينات الوراثية أكثر من الحظ والعمل الشاق، لماذا؟ وما الذي يؤكد صدق تحليلهم؟ تعالوا لنعرف.
جمع الثروة يرتبط بنوع الحمض النووي الوراثي
يبدو أن جمع الثروة والنجاح أقل ارتباطًا بالعمل الجاد والحظ كما كان يعتقد سابقًا، وقد ينتجان في الحقيقة عن الحمض النووي الخاص بنا.
التركيب الوراثي مختلف عند الذين كسبوا 100 ألف عن ذوي الدخل المنخفض
وأظهر تحليل لـ286 ألف بريطاني، أن التركيب الوراثي لأولئك الذين كسبوا أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني يختلف عن ذوي الدخل المنخفض.
يوجد 24 جينًا ذهبيًا جالبًا للثروة
وأشار التحليل إلى 24 «جينًا ذهبيًا» تؤثر على الذكاء والجهاز المناعي وقوة العضلات والقلب، وهذا ما يمكن أن يحدث الفرق بين النجاح الاقتصادي والفقر.
الصفات الجسدية تؤثر
ووجد الباحثون أن ثلاثة أرباع الجينات مرتبطة بالذكاء، لكن الصفات الجسدية تؤثر أيضًا على فرص كونك غنيًا، وقد تكون بعض هذه العناصر موروثة، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وموقع «روسيا اليوم».
المتغيرات الوراثية وتأثيرها في جلب الثروة أو الفقر
ويقول الباحثون: «المتغيرات الوراثية المرتبطة بالدخل المرتفع، ترتبط بالإعداد الوراثي لمزيد من الذكاء، وعمر أطول، وتحسين الصحة البدنية والعقلية، ومشاعر أقل بالتعب، وإنجاب عدد أقل من الأطفال، وظروف معيشية أفضل.
واعتُبر هذا التحليل إلى حد ما واقعيًا جدًا، حيث يكون للعائلة القليلة العدد دخلاً أعلى، ومستوى معيشي وصحي أفضل من العائلة الكبيرة التي تنفق أكثر وتفشل في الادخار، وينخفض نصيب الفرد في الطعام والخدمة الصحية.
والأشخاص الذين ورثوا الغباء أو الأمراض الوراثية غالبًا هم الأقل دخلاً ممن يتمتعون بصحة أفضل، وذكاء أكثر بفضل جيناتهم الوراثية.