مثلما توقع "سيدتي نت"، أعلنت نقابة الموسيقيين تأجيل التحقيق مع المطربة شيرين عبد الوهاب إلى يوم الأربعاء 10 أبريل المقبل، وذلك بعد تغيبها عن حضور جلسة اليوم، بسبب سفرها إلى دبي لإحياء حفل غنائي. ورفضت لجنة التحقيق الاكتفاء بحضور محامي شيرين، مؤكدة ضرورة سماع أقوالها في الاتهامات المنسوبة إليها.
اجتماع لجنة تحقيق نقابة الموسيقيين شهد حضور د.حسام لطفي وكيلاً عن شيرين عبد الوهاب، وأعضاء لجنة التحقيق المستشار عبد الرحمن سعد نائب، رئيس مجلس الدولة، ومعه اثنين من أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية، علاء سلامة وأحمد رمضان سكرتير عام النقابة، وغاب نقيب الموسيقيين المطرب هاني شاكر بسبب تواجده حالياً في السعودية.
وتقدم محامي شيرين عبد الوهاب بقائمة طلبات أهمها تشكيل لجنة فنية لفحص الفيديو وبيان مدى تعرضه لعملية مونتاج، وضرورة حضور مقدم الشكوى بحقها المحامي سمير صبري التحقيقات بنفسه وسماع أقواله.
حسام حبيب يفجر مفاجأة بشأن حضور شيرين لتحقيق النقابة غداً
يذكر أن نقابة المهن الموسيقية المصرية أصدرت قراراً عاجلاً بإيقاف المطربة شيرين عبد الوهاب عن الغناء، وإحالتها إلى تحقيق عاجل كان من المقرر عقده اليوم الأربعاء الموافق 27 مارس الجاري.
وجاء القرار الصادر بتوقيع نقيب الموسيقيين المطرب هاني شاكر، على خلفية البلاغ المقدم من المحامي د.سمير صبري للنائب العام المصري، ضد المطربة شيرين عبد الوهاب، مؤكداً في بلاغه ارتكابها جرائم التطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة للتدخل في الشأن المصري.
وأضاف صبري في بلاغه: "أنه في الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة جميعها علي إعادة مصر لدورها الحضاري العالمي وتنظيمها للمهرجانات والمؤتمرات العالمية لتشجيع الاستثمارات وتنمية الاقتصاد عن طريق الدعاية لمصر في كل المحافل الدولية، ومن المعروف أن للفن دور فعال حيث يعد الفنان سفيرا لبلده ووطنه بالخارج، ولكن وللأسف ضربت المبلغ ضدها المدعوة شيرين عبد الوهاب بكل هذه القيم والاعتبارات عرض الحائط وبأسلوب متدني".
الفيديو الذي تسبب في إيقاف شيرين عبد الوهاب عن الغناء في مصر
أضاف: "أثناء إحيائها لحفل غنائي في البحرين أساءت المبلغ ضدها لمصر عندما صرحت أثناء ذلك الحفل بالآتي: أيوه كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم بيتسجن".
وتابع مؤكداً في بلاغه أن المدعوة شيرين عبد الوهاب بتصريحها سالف الذكر، قد أساءت لبلدها إساءة بالغة عالمياً وعربياً، بخلاف الاستقواء واستدعاء الخارج للتدخل في الشأن المصري بصفة عامة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد مصر، وإعطائها مادة للتحدث فيها ونشرها بغية الإساءة للدولة المصرية، بالإضافة إلى نشرها لأخبار كاذبة.