بتركيب 90 جهازاً جديداً، لاستنشاق «الروائح السيئة»، كشف مدير بلدية الفجيرة، المهندس محمد الأفخم، عن بدء المرحلة الثانية من مشروع «الأنف الإلكتروني»، للتصدي لأي ملوث جوي، ورفع جودة الهواء في الإمارة.
وتضمنت المرحلة الأولى التي أنجزت من المشروع تركيب 86 جهازاً حساساً للروائح والانبعاثات في المناطق الصناعية، خصص اثنان منها لضبط الروائح البترولية والكيماوية المنبعثة من الشركات المصنعة لمنتجات بترولية.
ويعمل هذا الأنف الإلكتروني الموزع في المناطق الصناعية، من خلال حساسات ترتبط بشبكة متصلة بغرفة عمليات، تعطي إشارات واضحة في حال حدوث أي تغير في الروائح، من خلال درجات اللون الأخضر، وتدرجاته من الأصفر للبرتقالي، ثم للأحمر، وهنا يتم الاتصال بالشركة أو المصنع لوقف العملية، خصوصاً إذا كانت الروائح قوية بحيث تصل إلى المناطق السكنية القريبة، وفقاً لما وضحة الأفخم، كما أشار إلى أنه في حال لم يكن للروائح ضرر على الصحة، يطلب من الشركات تخفيفها، وهذا يعتبر حلاً لمشكلات كثيرة، كان سكان المناطق القريبة من المصانع يشكون منها.
ولفت إلى توقيع اتفاقية توأمة مع مدينة روتردام الهولندية، للتشابه بينهما، حيث تحتضنان منشآت نفطية قريبة من التجمعات السكنية.
