كثير منا يذهب للنوم في سريره، ولأسباب مختلفة يظل ساهرًا ساعة أو ساعتين أو ثلاث، وأحيانًا لغاية أذان الفجر فيصلي وينام، لأنه يعاني من أرق مزمن، وربما حاد، ليس من السهل النوم حتى لمن بذل جهدًا جسديًا جبارًا.
ونصح خبراء النوم بتجنب المكوث في الفراش عند الإحساس بالأرق؛ لأن ذلك يجعل الذهن يربط السرير وغرفة النوم بالقلق والمشاكل والأفكار المتسارعة، وفقًا لصحيفة «العرب».
البقاء في السرير يزيد الأرق.. ولا ينصح بالبقاء فيه
ويقول هانز-غونتر فيس، المتخصص في طب النوم، كما أنه مؤلف وعضو بالمجلس التنفيذي بجمعية النوم الألمانية، إن هذا سوف يجعل الذهن يربط السرير وغرفة النوم بالقلق والمشاكل.
افعل أي شيء يساعدك على النوم والاسترخاء
ويوصي فيس قائلاً: «لا تبدأ بفعل أي شيء من شأنه أن يحفزك بأي حال من الأحوال، ولكن يفضل أن تفعل أي شيء يساعدك على الاسترخاء، مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة في ضوء خافت».
ويضيف أن اجترار الأفكار حيال شيء معين يمكن أن يكون مفيدًا في البداية، طالما أن أفكارك تسكن مجددًا. وعندما تشعر بالنوم، عد إلى الفراش مجددًا.
6 بالمئة من سكان ألمانيا.. وربع وثلث سكان العالم يعانون من الأرق
ويشير إلى أن نحو 6 بالمئة من سكان ألمانيا يعانون لأسباب مختلفة من مشاكل في الدخول في النوم، أو البقاء نائمين، وهي تكون خطيرة بما يكفي ما يستدعي علاجًا. ويعاني ما بين رُبع وثلث السكان من الأرق أحيانًا.
لا تتصفح الإنترنت ليلاً
ونبّه فيس إلى أنه «إذا كنت لا تزال نشيطًا عقليًا وعاطفيًا قبل فترة قصيرة من التوجه للفراش، سيكون من الصعب النوم، وبالتالي يجب أن تتجنب أي أنشطة محفزة التي يمكن أن تشمل تصفح الإنترنت».
اقرأ كتاباً محفزاً للنوم
ونصح بأنه «لتهدئة أفكارك، من المفيد فعل شيء مريح للأعصاب، ربما قراءة كتاب أو استخدام تطبيق محفز للنوم».
لتهدئة أفكارك.. من المفيد فعل شيء مريح للأعصاب.