أطلقت هيئة موريشيوس للترويج السياحي أسبوعاً من العروض الترويجية، وورش العمل في صناعة السفر في كلٍّ من جدة والدمام والرياض، وذلك احتفاءً بزيادة نسبة السياح السعوديين فيها إلى 222% العام الماضي.
وأوضح بيان صادر عن ,وزارة السياحة في موريشيوس، أمس، أن 25 شركة من موريشيوس عرَّفت السعوديين ببرامجها، إضافة إلى التعريف بمطبخ وثقافة البلاد، كما تشارك حالياً في "ملتقى السياحة" في برج الفيصلية بالرياض في الفترة من 28 إلى 30 مارس الجاري.
وبيَّن أن موريشيوس تقدم السياحة البيئية والعلاجية، والمنتجعات وملاعب الجولف، والمشي لمسافات طويلة، وركوب الخيل، والصيد، إضافة طبيعتها الجميلة والحياة البرية فيها، ومغامرات التعلق بالحبل، ورحلات السفاري بمركبات الجيب، والمشي مع الأسود، والقفز بالمظلات، والأنشطة البحرية.
كما أوضح البيان أن جميع الأطعمة المقدمة في مطاعم موريشيوس ومحلات البيع، هي أطعمة حلال، ويمكن للسعوديين تذوق الأطباق المحلية في أي مطعم، أو منفذ من اختيارهم دون أي مخاوف".
وأضاف "أسهم وجود ثلاث رحلات أسبوعية بخطٍّ مباشر بين الرياض وجدة وبورت لويس، عاصمة موريشيوس، في زيادة الحركة السياحية بين البلدين، واختصار الوقت، إذ تستغرق الرحلة من الرياض إلى موريشيوس تسع ساعات، ومن جدة سبع ساعات و20 دقيقة".
وتعد السياحة تعد الركيزة الثالثة لاقتصاد موريشيوس، وتمثل 8.6% من الناتج القومي، و20% من القوى العاملة، و11% من الاستثمار.
وبلغت عائدات السياحة 1.9 بليون دولار، بينما وصل عدد السياح الوافدين إلى البلاد العام الماضي إلى 1.4 مليون، وازداد عدد الفنادق إلى 115 منشأة، كما ارتفع عدد الزوار من السعودية إلى موريشيوس بنسبة 222%، ما جعل السعودية تأتي في المرتبة الـ 12 ضمن أهم الأسواق الدولية للمسافرين إلى موريشيوس.
من جهتها، أوضحت نوشين جيتو، ممثِّلة عدد من الشركات السياحية في موريشيوس، لـ "سيدتي"، أنها وشقيقتها ورثتا مهنة حجز التذاكر والترويج السياحي من والدهما، مشيرةً إلى أنها بدأت العمل في القطاع السياحي ومتابعة الحركة بين الجزر عندما كانت طالبة في المدرسة.
وقالت نوشين: "ما يشجع السعوديين على زيارة موريشيوس وجود الأمن والسلام فيها، إضافة إلى التكوين السكاني الذي يحترم جميع الديانات، فموريشيوس التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون، يوجد فيها خليط من الأوروبيين والفرنسيين والإنجليز والهنود، إضافة إلى عدد من السكان، تعود أصولهم إلى جنوب إفريقيا".
وأشارت إلى أن الرحلة لمدة أربعة أيام في موريشيوس شاملةً الفندق، والمواصلات، والطعام تتراوح تكلفتها بين 1200 و1500 دولار، مبينة أن معظم السكان يتحدثون الإنجليزية والفرنسية، إضافة إلى لغة كريو المحلية.
ولفتت نوشين إلى أن موريشيوس، التي تعد أغنى دولة إفريقية، حباها الله بغطاء نباتي وشلالات، أسهمت في جعل السياحة والزراعة عماد الاقتصاد الوطني، موضحةً أن السياحة تتنوع بين السياحة العلاجية، التي تشمل سياحة علاج الإدمان والعلاج الطبيعي، والسياحة بين الجزر عبر القوارب البحرية المنتشرة في معظم مناطق موريشيوس.
وقالت: "يمكن للراغبين في زيارة موريشيوس التواصل معنا مباشرة لإرشادهم، لأن مَن يحجزون فنادق وحزماً سياحية عبر الإنترنت لا يمكنهم في العادة استعادة ما دفعوه في حال تعذرت رحلتهم". كذلك يمكن تزويدهم بصورة واضحة عن 50 منتجعاً تطل على البحر في الجزيرة.
وأشارت نوشين إلى أن السياح يقصدون العاصمة، إضافة إلى مناطق عدة في الجزيرة، منها ماهيبورج، وقرية بامبلوسيس، وموكا، وفليك إن فلاك.
وأوضح بيان صادر عن ,وزارة السياحة في موريشيوس، أمس، أن 25 شركة من موريشيوس عرَّفت السعوديين ببرامجها، إضافة إلى التعريف بمطبخ وثقافة البلاد، كما تشارك حالياً في "ملتقى السياحة" في برج الفيصلية بالرياض في الفترة من 28 إلى 30 مارس الجاري.
وبيَّن أن موريشيوس تقدم السياحة البيئية والعلاجية، والمنتجعات وملاعب الجولف، والمشي لمسافات طويلة، وركوب الخيل، والصيد، إضافة طبيعتها الجميلة والحياة البرية فيها، ومغامرات التعلق بالحبل، ورحلات السفاري بمركبات الجيب، والمشي مع الأسود، والقفز بالمظلات، والأنشطة البحرية.
كما أوضح البيان أن جميع الأطعمة المقدمة في مطاعم موريشيوس ومحلات البيع، هي أطعمة حلال، ويمكن للسعوديين تذوق الأطباق المحلية في أي مطعم، أو منفذ من اختيارهم دون أي مخاوف".
وأضاف "أسهم وجود ثلاث رحلات أسبوعية بخطٍّ مباشر بين الرياض وجدة وبورت لويس، عاصمة موريشيوس، في زيادة الحركة السياحية بين البلدين، واختصار الوقت، إذ تستغرق الرحلة من الرياض إلى موريشيوس تسع ساعات، ومن جدة سبع ساعات و20 دقيقة".
وتعد السياحة تعد الركيزة الثالثة لاقتصاد موريشيوس، وتمثل 8.6% من الناتج القومي، و20% من القوى العاملة، و11% من الاستثمار.
وبلغت عائدات السياحة 1.9 بليون دولار، بينما وصل عدد السياح الوافدين إلى البلاد العام الماضي إلى 1.4 مليون، وازداد عدد الفنادق إلى 115 منشأة، كما ارتفع عدد الزوار من السعودية إلى موريشيوس بنسبة 222%، ما جعل السعودية تأتي في المرتبة الـ 12 ضمن أهم الأسواق الدولية للمسافرين إلى موريشيوس.
من جهتها، أوضحت نوشين جيتو، ممثِّلة عدد من الشركات السياحية في موريشيوس، لـ "سيدتي"، أنها وشقيقتها ورثتا مهنة حجز التذاكر والترويج السياحي من والدهما، مشيرةً إلى أنها بدأت العمل في القطاع السياحي ومتابعة الحركة بين الجزر عندما كانت طالبة في المدرسة.
وقالت نوشين: "ما يشجع السعوديين على زيارة موريشيوس وجود الأمن والسلام فيها، إضافة إلى التكوين السكاني الذي يحترم جميع الديانات، فموريشيوس التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون، يوجد فيها خليط من الأوروبيين والفرنسيين والإنجليز والهنود، إضافة إلى عدد من السكان، تعود أصولهم إلى جنوب إفريقيا".
وأشارت إلى أن الرحلة لمدة أربعة أيام في موريشيوس شاملةً الفندق، والمواصلات، والطعام تتراوح تكلفتها بين 1200 و1500 دولار، مبينة أن معظم السكان يتحدثون الإنجليزية والفرنسية، إضافة إلى لغة كريو المحلية.
ولفتت نوشين إلى أن موريشيوس، التي تعد أغنى دولة إفريقية، حباها الله بغطاء نباتي وشلالات، أسهمت في جعل السياحة والزراعة عماد الاقتصاد الوطني، موضحةً أن السياحة تتنوع بين السياحة العلاجية، التي تشمل سياحة علاج الإدمان والعلاج الطبيعي، والسياحة بين الجزر عبر القوارب البحرية المنتشرة في معظم مناطق موريشيوس.
وقالت: "يمكن للراغبين في زيارة موريشيوس التواصل معنا مباشرة لإرشادهم، لأن مَن يحجزون فنادق وحزماً سياحية عبر الإنترنت لا يمكنهم في العادة استعادة ما دفعوه في حال تعذرت رحلتهم". كذلك يمكن تزويدهم بصورة واضحة عن 50 منتجعاً تطل على البحر في الجزيرة.
وأشارت نوشين إلى أن السياح يقصدون العاصمة، إضافة إلى مناطق عدة في الجزيرة، منها ماهيبورج، وقرية بامبلوسيس، وموكا، وفليك إن فلاك.
