خرج ملتقى الامتياز التجاري والذي اختتم أعماله يوم الخميس الماضي ، بتوقيع 20 اتفاقية وصفقات استثمارية مباشرة خلال أيامه الثلاثة، في حين قطعت العديد من الشركات الدولية والمحلية وبعض المستثمرين شوطاً كبيراً في المفاوضات لإبرام صفقات استثمارية مماثلة خلال الفترة المقبلة.
وأبدى ممثلي العديد من الشركات الدولية المشاركة في المعرض رضاهم عمّا شاهدوه من أهتمام كبير من المستثمرين السعوديين للحصول على الامتياز التجاري لتلك الشركات، مؤكدين على أهمية دخولهم للسوق السعودي خلال الفترة المقبلة والذي يعد من أبرازالاسواق الاقتصادية في المنطقة، في ظل ما سخرّته رؤية المملكة 2030 من برامج ومبادرات وتسهيلات داعمة لدخول الاستثمار الأجنبي للسوق السعودي.
وواصل الملتقى في يومه الثالث والأخير العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل التي استعرضت أهمية الاستثمار من خلال الامتياز التجاري، حيث تنوعت عناوين تلك الجلسات ما بين التعريف بخدمات منشآت في قطاع الامتياز التجاري، والامتياز التجاري في بنك التنمية الاجتماعية، دور مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة مكة المكرمة، صناعة علامة تجارية سعودية في قطاع الامتياز التجاري، بالاضافة إلى الجوانب القانونية في الامتياز التجاري.
في الوقت ذاته، ركّزت ورش العمل المقدمة لزوار الملتقى على تطوير الثقافة الاستثمارية لأصحاب الأعمال لدعم التحول للامتياز التجاري، وكيفية صناعة علامة امتياز تجاري منافسة، وكذلك توجيه المستثمرين في القطاعات بكافة أنواعها في طرق الحصول على امتياز تجاري ما بين الدولي والمحلي.
من جهته أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" أن النتائج التي تحققت خلال الملتقى تمثل دليلاً على أهمية هذا القطاع التجاري الحيوي، إضافة إلى الاهتمام اللافت من الشركات العالمية للدخول إلى السوق السعودي من خلال الامتياز التجاري، مشيراً إلى أن نظام الامتياز التجاري وصل إلى مراحله النهائية ومن المتوقع أن يتم اعتماده قريباً، والذي يهدف إلى تشجيع أنشطة الامتياز التجاري في المملكة من خلال وضع إطار نظامي ينظم العلاقة بين صاحب الامتياز ومانح الامتياز، في حين بدأ إطلاق برامج التمويل بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
