جدة تنجب حفيدتها مرضاة لرغبة ابنتها التي وُلدت بدون رحم. وبحسب موقع «ميرور» عرضت «إيما مايلز»، 55 عاماً، أن تكون بديلاً عن ابنتها «تريسي سميث»، 31 عاماً، التي كانت تشعر بالحزن لعدم قدرتها على إنجاب أطفال طول حياتها بسبب العيب الخلقي الذي ولدت به، فقد ولدت بدون رحم، فقامت الأم بتهيئة نفسها بفقدان الكثير من وزنها الزائد للوصول إلى وزن صحي يسمح لها بالحمل والولادة بأمان، وقبل تسعة أسابيع أنجبت طفلة سليمة تدعى «إيفي».
اكتشفت «تريسي» شأن عضوها المفقود بعد الفحص عندما بلغت من العمر 15 عاماً، حيث أظهر الفحص أنها ولدت بدون رحم، لكن لديها مبايض وقناتا فلوب تعمل.
أخبر الأطباء «تريسي» أنها لن تحمل، لكن «إيما» قالت إنها سوف تفعل أي شيء يمكنها تقديمه لكي ترى ابنتها أما، وبعد مرور خمسة عشر عاماً تقريباً، عندما كانت «تريسي» وزوجها «آدم»، 40 عاماً، يفكران في علاج الخصوبة أخذا «إيما» في الاعتبار، لكنهما كانا قلقين بسبب القوانين المحيطة بالأم البديلة في هذا البلد، لكنهما وجدا القانون في هذا البلد يمنح البديل جميع حقوق الوالدين من الولادة والتي شعرت بأنها تشكل مخاطرة كبيرة.
تضمنت عملية التلقيح الصناعي أخذ بويضة من «تريسي» وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر بحيث يمكن وضعها في رحم «إيما» لتنمو وتتطور. وبعكس السائد نجحت التجربة في المحاولة الأولى، وفي 16 يناير (كانون الثاني) 2019. ولدت «إيما» الطفلة «إيفي» بالولادة القيصرية بعد الحمل الروتيني. وتقول «إيما»: رغم عمري، لم أكن قلقة بشأن الولادة على الإطلاق، وسوف أعرض كل ذلك مرة أخرى إذا كانا يريدان أخاً أو أختاً لـ«إيفي» الصغيرة.