احتفالاً بـ«ساعة الأرض» لهذا العام الجديد، قامت العاصمة الفرنسية باريس، بإطفاء أنوار أشهر مَعْلَمٍ في البلاد، بعد أن خيم الظلام على برج «إيفل» الشهير، وكان ذلك بتنظيم مع صندوق الحياة البرية العالمي، يوم السبت الماضي 30 آذار/مارس 2019، حيث تم إطفاء أنوار العديد من المعالم الشهيرة حول العالم. وفقاً لما ذكره موقع «سكاي نيوز».
وبحسب وسائل الإعلام العالمية، فإن إطفاء أنوار برج «إيفل» احتفالاً بـ«ساعة الأرض» لهذا العام، كان بهدف الضغط من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة بما يخص مشكلة «التغير المناخي». بالإضافة إلى التهديدات الأخرى الناجمة عن النشاط البشري عموماً.
كما أن الاحتفال «بساعة الأرض» في نسخته السنوية رقم 13، لم يقتصر على باريس، بل كان بمشاركة 200 مَعْلَمٍ كبير في مختلف أنحاء العالم، التي تم إطفاء أنوارها في الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي لكل مدينة. حيث كان من بين هذه المعالم المشاركة «مبنى إمباير ستيت» في مدينة نيويورك الأمريكية، و«تمثال المسيح» في البرازيل، و«دار الأوبرا» في مدينة سيدني الأسترالية.
من جهتها، تحدثت كل من «آن هيدالغو»، رئيسة بلدية باريس، «برون بوارسون»، مسؤولة وزارة البيئة الفرنسية، قبل لحظات من إطفاء أنوار «إيفل»، عن ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض وتقلص التنوع البيولوجي، وعن المخاطر التي تحدث ومن المتوقع أن تحدث بسبب هذه الأمور.