حادثة غاية بالغرابة، أثارت جدلاً واسعاً في مختلف المقاطعات والمدن الروسية، وذلك بعد أن قامت امرأة تُدعى «أنا بولوتنيكوفا»، بوضع تابوت يضم جثمان زوجها أمام أحد المباني الحكومية في مقاطعة «سمارا» في روسيا. وهو الأمر الذي استدعى وزارة الداخلية إلى أن تتدخل في هذه الحادثة وتفتح تحقيقاً بشأنها.
وبحسب ما ذكره موقع «روسيا اليوم»، أن الناطق الرسمي باسم لجنة التحقيق، كان قد صرح يوم الجمعة الماضية 29 آذار/مارس لوكالة «نوفوستي» الروسية، أن السيدة «بولوتنيكوفا» التي قامت بهذا الفعل، لم تتمكن مؤخراً من دفن جثة زوجها في إحدى مقابر المقاطعة، وذلك كون المسؤولين عن المقبرة لم يسمحوا لها بحفر قبر لدفنه. لتقوم المرأة بعد ذلك، بحمل التابوت الذي يحمل جثمان زوجها ووضعه قبالة مبنى الحكومة الإقليمية.
وأضاف الناطق باسم لجنة التحقيق في المقاطعة، أنه وبعد إجراء التحقيقات اللازمة في هذا الأمر، التي أجراها الموظفون في إدارة خدمات الجنازات، قام مدير المقبرة بتقديم استقالته. كما كان السيد «دميتري أزاروف»، وهو محافظ مقاطعة «سمارا»، قد أوعز إلى الجهات المختصة بضبط خدمات الدفن عن طريق البوابة الإلكترونية للخدمات الحكومية.