ألقت الشرطة في روسيا القبض على طبيبة تجميل تدعى “أليونا فيردي” واسمها الحقيقي “أنطونيا غوروبونوفا”، بعد أن أجرت عددًا كبيرًا من عمليات التجميل بشكل غير شرعي، وتسببت في مخاطر وكوارث لمرضاها .
وبعد التحقيق معها، أنكرت الطبيبة الثلاثينية الإتهامات الموجهة لها، وادعت أنها تركت العيادة التي تعمل فيها بسبب نقص الأدوية التي تقلل من الألم، وزعمت أن الأطباء زملاءها السابقين قد أطلقوا هذه الحملة عليها للثأر بعد أن تعرضوا للاشتباه من الشرطة بشأن إحدى العمليات التي أدت إلى التشوه والموت.
لكن لجنة التحقيق الروسية أوضحت أنها تحقق في مزاعم أثارها عدد كبير من المرضى السابقين، مع تشكيك في مؤهلاتها، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وكانت “فيردي” تجري عملياتها الجراحية في قبو منزلها باستخدام ضوء هاتفها المحمول فقط، وقد تسببت في إصابة العشرات من مرضاها بـ”شلل"، وفق صحيفة “ذا صن".
وبحسب تقارير، فإن الطبيبة التي أطلق عليها النساء اللواتي خضعن لمشرطها اسم “فرانكشتاين”، تركت مرضاها مشوهين، فإحداهن فقدت أنفها، واخرى شكت ان بشرتها تبدو مثل “حراشف السمك”، وثالثة عانت من ثقب خطير في أحد الثديين، مع هياج جلدي، وغيرها من الكوارث.
وتقول أيلينا سوكولوفا “37 عامًا” - إحدى مرضاها، إنها أنفقت 2300 جنيه إسترليني على عملية تجميل بعد الولادة لشد صدرها والتخلص من عدم التماثل فيهما، مضيفة: “بعد أن أزيلت الضمادات أغمي عليّ مباشرة، وظهرت وكأن من أجرى العملية لي جزارًا وليس طبيباً”.
وقالت مديرة عيادتها السابقة في “كراسنودار”، إن فيردي، من أوكرانيا، قد تم تعليقها ثم فصلت بعد شكاوى بشأن عملها، وأضافت: “ثم ظهرت قصص جعلت شعرنا يقف مكانه”.
طبيبة تجميل تشوّه مرضاها
- أخبار
- سيدتي - افتكار القاضي
- 02 أبريل 2019