ما يلي، ليس مزحة أطلقها بعض «خِفاف الظل» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل حقيقة تداولت أخبارها العديد من وسائل الإعلام العالمية. وتفيد بأن إمبراطور المخدرات والجريمة الشهير، المكسيكي «خواكين غوزمان»، الملقب بـ«إل تشابو»، سوف يدخل بكل ثِقله بعالم الموضة، وأنه على وشك إطلاق خط إنتاج أزياء خاص يحمل اسمه. وذلك وفقاً لما ذكره موقع «روسيا اليوم».
ونقلت وسائل إعلام مختلفة، ما قالته «إيما كورونيل أيسبورو»، البالغة من العمر 29 عاماً، وهي زوجة «إل تشابو»، أن علامة تجارية جديدة خاصة بالأزياء سوف تُطرح بالأسواق قريباً، تحمل اسم زوجها الشهير، وهذه العلامة هي «JGL LLC»، وهذه العلامة الجديدة التي سوف تقتحم الأسواق ستنتج كل ما يرتبط بالموضة من ملابس وأحذية وسراويل «جينز».
وأشارت «أيسبورو» إلى أن هذا المشروع، سيتم افتتاحه قريباً على شرف ابنتيها التوأم من زوجها «إل تشابو»، البالغتين من العمر 7 سنوات. وأوضحت أنها متحمسة للغاية لهذا المشروع الجديد، وأنه سيعتمد على «الأفكار والمفاهيم التي طورتها برفقة زوجها منذ سنوات» بحسب قولها.
وبحسب ما أدلى به «مايكل لامبرت»، وهو أحد المحامين لعائلة «إل تشابو»، فإن مبيعات الشركة الجديد، من المفترض أن تبدأ خلال صيف العام الجاري 2019. مؤكداً أن «إل تشابو» نفسه، لن يحصل على أيٍّ من الأرباح وهو داخل السجن، حيث أنه من المفترض أن تذهب جميع الأرباح والأموال من هذه الشركة، لصالح زوجته «أيسبورو» وابنتيه التوأم.
والجدير بالذكر، أن «إل تشابو»، الذي يعتبر واحداً من أشهر تجار المخدرات والمجرمين في العالم، وزعيم عصابة «كارتال سينالوا» المكسيكية الخطيرة. كان قد قُبض عليه في 8 كانون الثاني/يناير من العام 2016، بعد رحلة طويلة قضاها هارباً من العدالة. وفي 19 كانون الثاني/يناير 2017، تم تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث حُكم عليه بـ«السجن المؤبد» بعد توجيه العديد من التهم الجنائية التي تتعلق بقيادته لعصابته الشهيرة، من بينها الاتجار بالمخدرات وتبييض الأموال.