تمكنت أجهزة الأمن في مصر من تحرير طفل مخطوف من قبل ثلاثة أشخاص في محافظة الشرقية، وتبين فيما بعد أنهم نفذوا الجريمة لغرض الحصول على مبلغ المال بعد علمهم بثراء جد الطفل، وطلبوا فدية قدرها مليوني جنيه.
وحاول الجناة التخفي من قوات الشرطة وأهالي قرية الطفل، حتى لم يتمكن أحد من تتبعهم، إذ قاموا باستئجار سيارة، ولكي لا يتمكن أحد من تصوير رقمها، قاموا بسرقة لوحات معدنية من سيارة صيدلي وثبتوها على السيارة المستأجرة، وبعد ذلك قاموا بجمع المعلومات عن الطفل وانتظروا حتى خرج ليلعب أمام منزل جده ونفذوا الجريمة.
وقد تلقى مركز شرطة ههيا، بلاغًا من أهالي قرية المحمودية بقيام سيارة ملاكي «مُحددة» بالتوقف أمام أحد منازل القرية، وقيام مستقليها بخطف طفل يدعي سامح يبلغ من العمر 6 سنوات، من أمام منزل جده لوالدته بالقرية وهروبهم.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالشرقية توصلت جهوده إلى أن اللوحات المعدنية المُثبتة على السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة تخص سيارة ملكًا لصيدلي 40 سنة، وتم تحديد مرتكبي الحادث، «ثلاثة أشخاص أحدهم مُقيم بذات القرية وآخران مقيمان بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
وبعد ضبط المتهم الأول استشعر المتهمان الثاني والثالث بملاحقتهما أمنيًا، وقاما بالتخلي عن الطفل المُختطف، حيث تم العثور عليه بمقابر قرية بنايوس دائرة مركز الزقازيق مُكبل اليدين والقدمين وتم اصطحابه لديوان المركز، وإعادته لأهله سالمًا.