قفزت أم على أسد جبلي صغير في محاولة منها لفتح فكيه وإنقاذ ابنها البالغ من العمر سبع سنوات أثناء تعرضه للهجوم في فناء منزلها الخلفي في كولومبيا البريطانية.
وبحسب موقع «بريس فروم» سمعت «تشيلسي بروملي» ضجة في الفناء الخلفي لمنزلها، فخرجت لترى ما يحدث، فرأت أسدًا قد هجم على ابنها «زاك» ويعضه في ذراعه، فقفزت فوق الأسد تحاول فتح فكه لتُخرج ذراع ابنها منه تاركًا لها جروحًا على ذراعيها. وعن هذا الموقف قالت الأم: أعتقد أن أي أم ستفعل ذلك. إنه هذا الحب الأناني.
وتم نقل «زاك» جوًا إلى المستشفى مصابًا بجروح في ذراعيه ورأسه، وهو يتعافى الآن في منزل جدته، بعد أن كان قد اقترب من الموت.
وأخبر مفتش حماية البيئة في كولومبيا البريطانية، أن تشيلسي قد صارعت أسد الجبل لإنقاذ ابنها، تاركًا لها بعض علامات الخدوش البسيطة على يدها، ولو كان هذا الأسد أكبر لكان قد انتهى الأمر لولدها ولها.
l
