رفضت الفنانة سهير رمزي التجاوب مع حملة إحياء ذكرى والدتها الفنانة الراحلة درية أحمد، التي اجتاحت المواقع الإخبارية ومنصات السوشيال ميديا أمس الأربعاء 3 إبريل، وأبدت دهشتها من ترويج "التاريخ الخاطىء" ليوم وفاة والدتها، مؤكدة أنها نبهت الجميع سابقًا أنّ الراحلة فارقت الدنيا يوم 7 فبراير 2003.
بالفيديو..سهير رمزي تخصّ "سيدتي نت" للرد على المهاجمين بعد خلعها ...
سهير تجاهلت الحملة المنظمة التي تواصلت طوال يوم أمس، وتضمنت نشر بعض أسرار الفنانة الراحلة درية أحمد، ومنها زواجها سرًّا من الفنان الراحل محمود المليجي، وأشارت إلى أنها لا تعرف مصدر المعلومة الخطأ، المتداولة عن وفاة والدتها يوم 3 إبريل، ولكنّ الحقيقة أنها رحلت عن عالمنا يوم 7 فبراير من العام ٢٠٠٣، إثر عملية دقيقة بالمخ أجرتها في العاصمة الفرنسية باريس، عن عمر يناهز 79 عامًا.
واستغلت سهير الفرصة لمطالبة وسائل الإعلام بتحري الدقة، فيما يخص المعلومات الواردة بموسوعة ويكبيديا، بخاصة في ما يتعلق بتواريخ الوفاة والميلاد لنجوم الفن، لأنّ أغلبها غير صحيح، كما أنّ أسرار والدتها الشخصية معروفة للجميع، والحقيقة أنها تزوجت مرتين، الأولى من المخرج السيد زيادة، والثانية من زوجها محمد عبد السلام نوح والد سهير رمزي، واعتزلت الفن عام 1967 فور دخول ابنتها عالم التمثيل، لتتفرغ لرعايتها.
