زاد عرض إيلي صعب من جمال حديقة "تولييه" الأثريّة، حيث قدّم تشكيلة ربيعيّة بامتياز، استوحاها من ورود فصل الربيع وهي في أوج تفتّقها؛ تشكيلة عبّر فيها عن مدى عشقه للمرأة والطبيعة، وترجمه في أزياء صُنعت من أقمشةٍ، كانت بطلتها "دانتيل دو شانتييه" ذات اللون الأسود الأنيق، التي رسمها على أجساد العارضات بالكثير من الجرأة التي لم نعهدها في أزياء إيلي صعب، ومن أنوثة الدانتيلا، إلى ألق الأبيض المستوحى من وردة الكاميليا وأحمر "البولافييله" وأخضر عشب فصل الربيع. وأكّد لنا إيلي صعب، مرّة أخرى، أن لا أحد مثله يمتلك فنّ وسرّ اختيار الألوان التي زادت من جمال فساتين السهرة، التي انسابت على أجساد العارضات بالكثير من الأنوثة، في أزياء تنوّعت ما بين فساتين الكوكتيل الدائريّة المصنوعة من القماش المطبّع بباقات من الأزهار والسراويل المستقيمة المصاحبة للتوبات المطرّزة ببتلات الورد المصنوعة من نفس اللون.
من موسم إلى آخر، ما يزال إيلي صعب يجذب نفس التهافت ونفس الإعجاب، حيث عجّت صالة العرض بعدد كبير من الصحافيين والمصوّريين ومن عاشقي الموضة من سيّدات المجتمعين الفرنسيّ واللبنانيّ، ومن نجوم الفنّ، من بينهنّ المطربة إليسا الوفيّة دائماً لعروض إيلي صعب، والتي كانت تُتابع بإعجاب، وترقب كلّ طلة، فيما جلس بجوارها مصمّم المجوهرات اللبناني الأصل فواز غريوزي.
سيعجبك أيضاً: