أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن تجديد سجاد المسجد النبوي يمثل العناية الكبيرة والرعاية الفائقة من لدن القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين، وهي عناية تضرب عميقاً في جذور التاريخ، فمنذ تأسيس المملكة العربية السعودية على أيدي المؤسس الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – والدولة السعودية تضع العناية بالحرمين الشريفين في صدارة اهتماماتها، وتبذل الغالي والنفيس خدمةً لضيوف الرحمن.
وأردف: واستمرت هذه العناية في عهد أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله - ، وتجلت في هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -.
وقال: إن قاصدي الحرمين الشريفين يشهدون معالم هذه العناية حسياً ومعنوياً، في التوسعات الهائلة والمشاريع الضخمة والبرامج المثمرة والحلقات العلمية والدروس الفقهية وغيرها.
وصرح بمناسبة إبرام عقد تأمين السجاد الفاخر للمسجد النبوي والذي أبرمته الرئاسة مع أحد أكبر المصانع الوطنية ليوفر عدد (٢٠٧٠٠) سجادة ومدّة، صنعت وحيكت بأيدٍ سعودية مؤهلة على أرض الوطن، بأحدث التقنيات ووفق أرقى المواصفات، يتميز بمتانة الصناعة وقوة السبك وجودة الخيوط ويتحمل الاستخدام العالي.
