أثار اختفاء رجل الأعمال السعودي "مذكر السبيعي" في أوغندا القلق والحيرة في الوقت ذاته كونه لم يتم حتى الآن العثور على أي أثر له، ومؤخرًا كشفت السفارة السعودية في أوغندا آخر تطورات عمليات البحث عن "السبيعي"؛ حيث أكدت سفارة المملكة بأنها تتابع مع السلطات المختصة وعلى أعلى المستويات حالة اختفاء المواطن مذكر السبيعي، مشددة على أنّ فرق الإنقاذ التابعة للقوات البحرية والدفاع المدني الأوغندي تواصل البحث عن المفقود.
وبحسب تواصل أوضحت السفارة في بيان لها نشرته عبر حسابها بموقع التواصل "تويتر": إنها في حالة طوارئ حتى يتم العثور على المواطن المفقود، مضيفة أنَّها استقبلت عددًا من أفراد عائلته وتمَّت استضافتهم من قبل السفير، وسُخّرت كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمتهم.
وأيضًا أشار البيان إلى أنّ السفارة تلقت في السادسة من مساء السبت المنصرم اتصالًا من أحد المواطنين بفقدان المواطن "مذكر السبيعي" عقب سقوطه في أحد الشلالات، وعلى الفور تحركت السفارة مع الجهات الأوغندية المختصة لمعرفة مصير المواطن.
وتابع البيان أنّ السفارة لا تزال تتابع من موقع الحادث ومع السلطات الأوغندية وعلى أعلى المستويات؛ حيث تواجدت من القوات البحرية والدفاع المدني والشرطة المحلية، ولا زال البحث متواصلًا عن المواطن المفقود، كما تم التواصل مع عائلته واطلاعهم على الأمر.
وأكدت السفارة أنها تقوم بمواصلة العمل وبذل الجهود وتأمل من ذوي المفقود التحلِّي بالصبر والدعاء، معربة أنّ أعضاء السفارة والسفير يشاطرونهم الألم.
تجدر الإشارة إلى أنّ ابن عم المفقود كان قد كشف عن أنّ "السبيعي" كان بصحبة سائق أوغندي ومواطن سعودي يدرس هناك، لافتًا إلى أنَّ قريبه المفقود مشهود له بحسن الأخلاق.
وأوضح أنه حسب إفادتهم للشرطة الأوغندية خرجوا بنزهة للنهر، وأخذوا معهم الطعام، وكان مذكر يقوم بالطبخ، موضحًا أنه بعد الانتهاء من الطعام قام مذكر ليغسل يده، فسقط في النهر وقتها واختفى.
وبين قريب "مذكر" أنّ والدة المفقود لم تعرف عن فقدانه حتى الآن، وأخبروها أنه مريض هناك، موضحًا أنَّ مذكر لديه مكتب استقدام خادمات.