«زوجتي بتقضي أغلب ساعات الليل على «فيسبوك»، وما زاد الأمر سوءًا أنها تسب عائلتي على حسابها» بتلك الكلمات برر شاب إقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس شرق العاصمة القاهرة، بعدما رفضت الزوجة التطليق بالتراضي والحصول على نصف حقوقها المادية المثبتة في عقد الزواج.
استمر الزواج 9 أشهر بين «صابر» 28 سنة و«شادية» 27 سنة، وسرعان ما انتهى الأمر إلى المحكمة للفصل بينهما، وتبين من تفاصيل الدعوى أن تكرار الأزمات بين الأم وزوجة ابنها كانت السبب الأول في تفاقم الخلافات، خاصة بعد أن أقنعت الزوجة زوجها أن والدته سبب المشكلات، ما دفع الأم لتسجيل أفعال الزوجة على هاتفها، فواجه الزوج زوجته بأفعالها فأنكرتها وهاجمته ما دفعه لضربها.
وأضاف الزوج أن زوجته استغلت الفرصة بمرض أمي وهربت وأرسلت مع والدها بأنها تريد الطلاق، فرفضت، ووجهت ألفاظًا غير لائقة لوالدتي وإخوتي، وأن زوجته تمادت في الأمر فصورت فيديو تسب فيه عائلتي ونشرته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ثم هربت.
وتابع الزوج لم تظهر في فترة الخطوبة، مضيفًا: «مشوفتش غير الطيبة والحنية إللي خلتني أعمل المستحيل عشان أتجوزها» لذلك تمسكت بها وبعد الزواج عرضت علي زوجتي العيش في منزل أسرتي بسبب حبها الشديد لوالدتي، فوافقت على طلبها وبعد قضاء شهر العسل؛ دبت الخلافات مع زوجتي وأمي بسبب تحضير الطعام تارة، وأخرى لاهتمام الزوجة بترتيب غرفتها فقط دون باقي المنزل وحاولت الصلح بينهما كثيرًا لكني فشلت وعندما حاولت ترضية زوجتي والعودة إلى منزل الزوجية لكن أسرتها تدخلت وصعدت من الخلافات ما دفعه للتخلص من تلك الزيجة وإقامة دعوى طلاق للضرر بسبب قضائها ساعات طويلة من الليل على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».