منذ عقود والإسبرين يعد أسطورة في قدرته على حماية القلب من الجلطات عبر تسييله لدم مرضى القلب الأكثر عرضة للأزمات القلبية والدماغية حتى لحظة ظهور دراسة حديثة حطمت «أسطورة الإسبرين» المكرسة بدراسات طبية سابقة.
وحطمت دراسة أمريكية جديدة «أسطورة الإسبرين» من أنه عقار وقائي جيد من السكتات القلبية والدماغية وأنه يخفف من آلام الصداع المزمنة.
ونشرت مجلة «بي بي إس» الأمريكية، ونقل عنها «موقع «سبوتنيك»، تقريراً نشرته جمعية القلب الأمريكية والكلية الأمريكية لأمراض القلب، حول نسف أسطورة الإسبرين، من خلال دراسة تم الكشف عن نتائجها في مارس 2019.
وقالت المجلة الأمريكية إن ملايين المرضى يتناولون الإسبرين يومياً، من أجل وقايتهم من السكتات القلبية والدماغية، ولكن آخر الدراسات كشفت أن تناول الإسبرين يومياً لا يشكل أي فائدة لمتناوليه.
وأشارت الدراسة إلى أن الإسبرين أو «حمض الأستيل» أو «الساليسيليك»، ليست إلا رعاية طبية منخفضة القيمة، ولا تشكل أي فائدة للمرضى.
بل كشفت الدراسة أن الإفراط في تناول الإسبرين، يعرض متناوليه إلى مخاطر أعلى من الإصابة بالنزيف، بسبب مساهمته في سيولة الدم.
الحلول السحرية الـ3 البديلة للإسبرين:
1-ممارسة الرياضة.
2-الانتظام واتباع النظام الغذائي الصحي.
3-تجنب التدخين.