للمرة الأولى يشهد حيوان غابة حصارين في آن واحد من جهتي البر والنهر، وهذا الحصار فريد من نوعه وخطر جداً من أقوى حيوانات الغابة المفترسة: الأسود والتماسيح.
فقد قاد الحظ السيىء جاموسة إلى المواجهة الأخطر في حياتها ضد الأسود في الغابة التي طاردتها لفترة، والتماسيح في النهر المترقبة فرارها من الأسود إليها لتصطادها وتلتهمها.
معركة ملحمية فريدة للتماسيح والأسود ضد جاموسة واحدة
جرت معركة ملحمية بين مجموعة من الأسود وجاموسة، حيث حاول الأسود ملاحقتها وافتراسها، إلا أن الجاموسة هربت منهم إلى النهر، وسبحت لمسافة كبيرة بعيداً عن شاطئ النهر، ووقفت الأسود تراقبها من بعيد.
وأظهر فيديو مهاجمة تمساح للجاموسة في النهر من خلفها، فما كان منها إلا أن خرجت منه مسرعة لتواجه مجموعة الأسود مرة أخرى، وفقاً لموقع «سبوتنيك».
قطيع من الجاموس ينقذها فجأة
وقامت الأسود بمهاجمة الجاموسة مرة أخرى، وهاجمتهم هي بقرونها لتبعث الخوف بقلوبهم، وإشعارهم بأنها ليست فريسة سهلة، ويمكن أن تؤذي أول أسد يقترب منها بمفرده، لهذا كانت الأسود تهاجمها بحذر شديد، وبطريقة تكتيكية ذكية بأمل إرهاقها، وإضعاف مقاومتها، إلا أن ما أنقذها هو وجود قطيع من الجاموس، ظهر فجأة قرب المواجهة بين الجاموسة والأسود، فتراجعت الأسود مبتعدة عن الجاموسة، وقطيع الجاموس تماماً. ولولا ظهور القطيع ربما كانت الجاموسة قد سقطت فريسة سهلة للأسود في الغابة، وأصبحت وليمة شهية لها.
