انطلق اليوم الأربعاء في مدينة الرياض، وتحديدًا على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وبرعاية كريمة من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز المؤتمر الدولي للتعليم العالي، وتعد هذه هي الدورة الثامنة للمعرض، وسيحمل عنوان "تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير"؛ وسيستمر من 10 إلى 13 أبريل 2019م.
وكانت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من الجامعات السعودية التي شاركت بالمؤتمر، وبحسب "واس" أكد مدير الجامعة "الدكتور أحمد بن سالم العامري" على أهمية تبادل الخبرات، والمعارف بين المؤسسات التعليمية، ومناقشة المستجدات والتحديات بطرق احترافية تواكب هذا العصر - عصر التغيير والتحولات- والتي تصب في تنمية الوطن وازدهاره، مشددًا على أن تكون الجامعات جزءًا من الحراك التطويري الذي تشهده المملكة.
كما بين "العامري" أنّ المؤتمر يسهم في عملية التنمية، ويسهم في تطوير الكوادر البشرية وضخها إلى سوق العمل، ويسلط الضوء على التحديات التي تواجهها المؤسسات التعليمية وسبل إيجاد الحلول لها، كما يهدف إلى تطوير التقنية والاقتصاد المعرفي، مشيرًا إلى أنّ المعرض يضم أكثر من 300 جامعة من مختلف دول العالم ما بين حكومية وأهلية، معتبرًا أنها "فرصة لنا كمسؤولين في هذه الجامعات أن نلتقي فيما بيننا، وندرس بناء شراكات تعليمية وبحثية".
وقد دعا "العامري" الطلبة والطالبات المهتمين بالتعليم العالي لزيارة هذه الجامعات والتعرف على برامجها وما تقدمه من خدمات، لافتًا إلى أنّ "جامعة الإمام لديها عدد من البرامج التعليمية، سواء على مستوى الدراسات العليا، أو على مستوى الدراسة الجامعية.
يشار إلى أنّ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تشارك في المعرض بجناحٍ ذا قسمين رجالي وآخر نسائي، وتمثل الجامعة عدة جهات تستقبل الزوار لتجيب عن أسئلتهم واستفساراتهم، وهي: عمادة القبول والتسجيل لمرحلة البكالوريوس، حيث تزود الزوار بشروط القبول ومواعيده، والتخصصات المتاحة ونسب القبول لكل تخصص، كما يوجد في جناح الجامعة ممثلٌ وممثلة عن عمادة البرامج التحضيرية يرد على استفسارات الطلاب عن السنة التحضيرية، ومسارات الدراسة ونسب القبول والانضمام، وكذلك تشارك عمادة الدراسات العليا ويوفر هذا القسم أجوبةُ لطالبي مواصلة الدراسات العليا من حيث آليات التقدم، وشروط القبول والكليات المتاحة ، ووكالة التبادل المعرفي والتواصل الدولي التي قامت بتنظيم الجناح، إلى جانب كلية الطب، وعمادة خدمة المجتمع، وعمادة المكتبات، والعلاقات العامة ويشتمل كل قسم على كتيبات ومطويات تحتوي على معلوماتٍ وافيةٍ تقدم للزوار.
الجدير بالذكر أنّ المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي يشارك فيه هذا العام 28 متحدثًا وصانع قرار في خمس جلسات ثرية، تناقش المتغيرات المستقبلية للجامعات، وأكثر من 64 أستاذًا دوليًّا جامعيًّا من 33 دولة، كما جدولت أعمال المؤتمر 75 ورشة عمل تحاكي رؤية المملكة 2030 يقدمها خبراء محليون، بالإضافة لعروض تقدمها 372 جامعة ومؤسسة تعليمية عالمية ومحلية حكومية وأهلية معنية بالتعليم العالي، تعرض برامجها على الطلاب الراغبين بالدراسة فيها إلى جانب نخبة من الخبراء والمحاضرين المتخصصين في مجال التعليم العالي من جميع أنحاء العالم، وعدد من المنظمات والهيئات الدولية.