لا يستطيع أحد الأزواج إخفاء انزعاجه من سلوكيات وتوتر شريكه خلال النوم جانبه على سرير واحد، وإن أبدى انزعاجه صراحة بطريقة سافرة فقد يتسبب بنفور واستياء الطرف الآخر منه، فنصح بعض خبراء النوم بضرورة وقوع «طلاق النوم» لإنقاذ العلاقة الزوجية من التوتر الحاد، والمشاكل، واختلاف طرق النوم لدى الشريكين التي قد تتسبب في الوصول إلى طريق مسدود والطلاق.
وجد خبراء أن ما يسمى «طلاق النوم» يمكن أن ينعكس إيجابيًا على بعض الأزواج، خاصة إذا كان أحد الشريكين يعاني من اضطراب النوم.
ويعاني البعض من اضطراب النوم المرتبط بشرب الكافيين، واستخدام الهواتف في ساعات متأخرة من الليل، والشخير، وحتى درجة حرارة الغرفة، جميعها عوامل يمكن أن تؤثر سلبًا على النوم.
وجاء في تقارير «Psychology Today» نقلاً عن صحيفة «ميرور» البريطانية، وموقع «روسيا اليوم»، أن «قلة النوم تقلل من المشاعر الإيجابية التي يشعر بها الأفراد تجاه شركائهم في الحياة. ووجد الباحثون أن الأفراد الذين يعانون من قلة جودة النوم، أظهروا مستويات أقل من الامتنان، وكانوا أكثر عرضة للإحساس بالأنانية، مقارنة بأولئك الذين ينامون جيدًا. كما أظهر الأفراد التي ينامون بشكل سيئ، تقديرًا أقل لشركائهم».
وفي الوقت نفسه، تبين أن معاناة الزوجين من اضطراب النوم، يؤثر سلبيًا على مشاعر التقدير والامتنان لدى الشريكين، لذا ينصح الخبراء بضرورة نوم الأزواج في أسرة منفصلة، مع تجربة الأمر ليلة أو ليلتين في الأسبوع، حيث أكدوا أن النتائج ستكون إيجابية على الدوام.
وطبعًا من أبرز نتائجها الإيجابية حصول الشريكين على قدر كبير من جودة النوم، ونيل مساحة حرية واسعة في طريقة النوم الخاصة بكل واحد منهما، وهذا سيزيد راحة وسعادة الشريكين الزوجية.
«طلاق النوم» ضروري لإنقاذ العلاقة الزوجية
- أخبار
- سيدتي - سميرة حسنين
- 11 أبريل 2019