لا ينجو هداف من ضربات خصومه في الملاعب منذ عقود من الزمن، وأكثر من يتلقى الضربات القوية العفوية أو المتعمدة، هم الأكثر تحقيقاً للأهداف في مرمى الفرق المنافسة في بطولات كرة القدم المحلية والعالمية، خاصة اللاعب الأرجنتيني الشهير نجم فريق برشلونة ليونيل ميسي، الذي تعرض لضربات كثيرة خلال مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات.
وأصيب النجم الأرجنتيني لاعب برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، بالنزيف الحاد بعد تعرضه لضربة قوية في الوجه خلال مواجهة فريقه مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب «أولد ترافورد»، حسب صحيفة «ميترو» البريطانية.
وتعرض ميسي للضربة القوية من تدخل من كريس سمولينغ مدافع يونايتد الإنكليزي، حيث أصاب وجهه بساعده خلال تدخله السريع، واضطرته إصابته إلى الخروج بعد الشوط الأول من المباراة. وصرح لويس سواريز، مدرب برشلونة بعد المباراة، قائلاً: «ميسي لم يشعر براحة بعد إصابته في الوجه، سيخضع للكشف لنرى مدى الإصابة فقد كانت قوية وتركت كدمة كبيرة».
ولم يتمتع المشجعون الإنكليز بروح رياضية فغنوا «فيفا ليوناردو» بعد إصابة ميسي، وبقائه لفترة لا بأس بها على الأرض قبل قدوم طاقم برشلونة الطبي لإسعافه وإيقاف نزيف أنفه.
وقال سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة: «كانت ضربة قوية وتركت أثرًا ونزف كثيرًا، من الواضح أنه لم يكن يشعر براحة لكنه لعب بشجاعة وبأفضل طريقة ممكنة كما يفعل دائمًا».
يذكر أن ميسي كان قد تعرض للإصابة عام 2017 وسالت دماؤه واضطر إلى إكمال اللقاء والمناديل في فمه حتى حسمه بنتيجة 3-2.
وحقق فريق برشلونة الإسباني الفوز على مضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي في مباراة يوم الأربعاء 10 إبريل الجاري، بهدف دون رد، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.