بعد الضجة المثارة حول زواجها سرًّا من مدير أعمالها المخرج أحمد النحاس، كشفت الفنانة المصرية سميحة أيوب عن محاولتها الطلاق منه منذ فترة طويلة، وأشارت إلى أنّ الحكم في الدعوى المقدمة منها ضد زوجها لإثبات طلاقها بعقد عرفي، تم حجزها للنطق بالحكم يوم 11 يونيو المقبل.
أيوب كشفت عن مفاجآت عدة، منها، أنّ الزواج استمر سرًّا 18 عامًا كاملة، فتم تحرير وثيقة الزواج العرفي بتاريخ 1-1-2000 بعد ثلاث سنوات تقريبًا من وفاة زوجها الثالث سعد الدين وهبة، ولكن تم الطلاق شفهيًّا بعد 28 يومًا فقط، وتحاول طوال السنوات الماضية إثبات الطلاق.
وأضافت في أوراق الدعوى رقم 28 لسنة 2018، أنّ زوجها العرفي المدان بتهمة النصب والاحتيال، خضع لجراحة بعد 28 يومًا فقط من الزواج، ولظروف خاصة بالزوج، استلزمت توقيعه على إقرار بالموافقة على إجراء عملية جراحية بالمستشفى، قام قبلها بإيقاع يمين الطلاق على أيوب، وبعد خروجه من المستشفى وشفائه، فوجئت بإقامة دعوى إثبات زواج ضدها، وعلى الفور قامت الفنانة بإقامة دعوى إثبات طلاق.
وقضت محكمة أول درجة بإثبات الزواج ورفض دعوى إثبات الطلاق، وقدمت بعدها استئنافًا على الحكم الصادر، وقضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلًا وإحالة الاستئناف للتحقيق لتقديم الطرفين الشهود على واقعة الطلاق أو عدمه، وتم حجز القضية للحكم يوم 11 يونيو.
يُذكر أنّ الزواج السري للفنانة سميحة أيوب، أثار ضجة كبرى، وتساءل عدد كبير من جمهورها عن سبب زواجها عرفيًّا وسرًّا طوال هذه المدة، ولم يقتنع أغلبهم بتصريحها أنّ الزواج كان "صوريًّا" حتى يتمكن الزوج من استكمال مهمة إدارة أعمالها.
وتم الكشف عن الزواج بالجلسة الأخيرة من محاكمة الزوج "أحمد النحاس"، بتهمة النصب والاحتيال على زوجته، وأكدت سميحة أنّ النصّاب كان يعمل مديرًا لأعمال زوجها السابق، واستمر بالمهمة نفسها عقب زواجه منها "عرفيًّا"، واستغل وجوده بالقرب منها للحصول على أموالها.
أيوب أدلت بأقوالها قبل أن تُصدر المحكمة قرارها بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 10سنوات، لإدانته بالاستيلاء على قرابة 120 ألف دولار من أموال الفنانة، المودعة لدى بنك شهير في الزمالك، عن طريق تزوير توقيعها.
وكشفت أيوب أمام محكمة جنايات القاهرة مفاجأة بزواجها عرفيًّا من المتهم "أحمد. ن"، حيث وضعت ثقتها به كونه عمل لسنوات مع زوجها الكاتب والسيناريست سعد الدين وهبة بحسب قولها، إلا أنها اكتشفت تزويره لتوقيعها بالبنك والاستيلاء على أموالها.
واتهمت الفنانة زوجها رسميًّا أمام المحكمة، بالاستيلاء على أموالها من فرع البنك الشهير، وبالنصب، مستغلًّا إدارة أعمالها ومعرفته بتفاصيل وبيانات الحسابات البنكية.
وسأل محامي المتهم الفنانة عن سبب تغيير نموذج توقيعها لدى البنك، فأجابت أنّ السبب قيام المتهم باستعمال توقيعها على شيك من دفتر الشيكات الخاصة بها، عن طريق التزوير، مضيفة أنها اضطرت إلى تغيير توقيعها نظرًا لسهولة تقليده.
وذكرت الفنانة أنها تلقت اتصالًا من البنك، مفاده أنّ سيدة توجهت للبنك لصرف شيك من حسابها، وهناك اكتشفت أنّ المتهم حصل على قرض بضمان وديعتها بالبنك.
وأظهر أمر الإحالة في القضية، أنّ المتهم في الفترة ما بين عامي 2015 إلى 2017، اشترك مع موظفين بقسم خدمة العملاء ببنك شهير في منطقة الزمالك، في تزوير إقرارات رهن بالبنك مثبت بها على غير الحقيقة، بأنّ سميحة أيوب ضامنة لقرض شخصي له، وذلك بأن قدم للموظفين إقرارات الرهن ممهورة بتوقيعات مزورة لها، وهو الأمر الذي مكّنه من الاستيلاء على الأموال المقدرة 3 ملايين و267 ألف جنيه.
كما زوّر شيكات بنكية مسحوبة على حساب المجني عليها سميحة أيوب بالبنك، بأن قلد توقيعها على الشيكات واستعملها بأن توجه إلى فرع البنك بالزمالك وقدمها للموظف مقرًّا بصحتها، وهو الأمر الدي مكّنه من الاستيلاء على مبلغ 119 ألفًا و950 دولارًا أمريكيًّا.
يُذكر أنّ الفنانة سميحة أيوب تبلغ من العمر 87 عامًا، وتزوجت أولًا من الفنان الراحل محسن سرحان وأنجبت منه ولدًا واحدًا، ثم تزوجت من النجم الراحل محمود مرسي وأنجبت منه ابنها الثاني، وقضت أغلب حياتها بعصمة الكاتب الراحل سعد الدين وهبة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي السابق.
كل ما تود معرفته عن مسلسل غيم أوف ثرونز Game of Thrones
بوراك أوزجيفيت وفهرية أفجين يرزقان بمولودهما الأول ويطلقان عليه هذا الاسم