يبدو أن الجدل الذي أثاره اعتقال مؤسس موقع «ويكيليكس» الأسترالي جوليان أسانج في لندن سيستمر طويلاً، ولن ينتهي في فترة قصيرة.
ورغم كشف الصحافة البريطانية عادات أسانج القذرة، خلال لجوئه وإقامته في السفارة الإكوادورية بلندن، وارتكابه خطأه الذي لا يغتفر بتسريبه صورة خاصة لرئيس الإكوادور في جناحه الفندقي، و200 إيميل إلكتروني له ولزوجته، مازال البعض ينتقد الإكوادور لتسليمها له للشرطة البريطانية، والبعض انتقد قبول الإكوادور للجوئه من الأصل، لكونه ملاحقاً بقضية تحرش جنسي، وفر للسفارة، بعد قرار بريطانيا بتسليمه للسويد بأمر قضائي.
ويبدو أن موقعه «ويكيليكس» بدأ من الآن بمحاولة التأثير على الرأي العام لصالحه، وأول خطوة في طريق ذلك، فعلها بنشره مقطع فيديو لقط جوليان أسانج، الذي عاش معه على مدار العامين الماضيين في السفارة الإكوادورية. ويظهر على مقطع الفيديو كيف يراقب القط اعتقال صاحبه على شاثة التلفاز بحزن.
وحسب وكالات بريطانية وموقع «سبوتنيك»، فلقد كتب موقع «ويكيليكس»، يمكننا التأكيد: أن قط أسانج في أمان، وقد طلب أسانج من محاميه أخذ قطه من السفارة الإكوادورية، ويأمل أسانج أن يلتقيا قريبًا.
ويعيش القط مع أسانج من عام 2016، ولديه صفحة خاصة على «تويتر» وتعتبره وسائل الإعلام دعاية إضافية لـ«ويكيليكس»، وفي عام 2018 طالبت السفارة أسانج بمراقبة قطه بشكل أفضل، وقاموا بالتهديد بإرساله إلى مأوى.
وبعد ذلك توقف القط عن الظهور على نوافذ السفارة، مما أثار انتشار شائعات عن إرسال القط إلى المأوى.
وكانت شرطة لندن قد ألقت، الخميس الماضي، القبض على «جوليان أسانج» في سفارة الإكوادور، بناء على أمر قضائي صادر عن محكمة ويستمنستر الجزئية، في 29 يونيو 2012، لعدم مثوله أمام المحكمة، وهو متواجد الآن في مركز الشرطة.
ولجأ الأسترالي أسانج، إلى سفارة «الإكوادور» في لندن، منذ حزيران/ يونيو 2012، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد مسألة تسليمه إلى السويد.
كما تم إنشاء هاشتاغ باسم «الحرية لأسانج» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في محاول للتأثير على الرأي العام لصالحه، وبث مقطع قطه ضمن مواد الهاشتاغ نفسه.
https://twitter. com/hashtag/FreeAssange?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1117144943666106368&ref_url=https%3A%2F%2Farabic