لا شك بأن الابتعاث الخارجي أعطى المرأة السعودية فرصة ذهبية لإبراز مواهبها، فكثير من الفتيات وضعن بصمة رائعة من خلال التميز العلمي والاختراعات والإنجازات التي نفخر بها حتى وصلن إلى أعلى المراكز وأثبتن بأنهن أفضل سفيراتٍ للعلم والوطن في جميع أنحاء العالم، وفيما يلي نبذة عن هذه الإنجازات:
شهد الشهيل
حصلت على المركز الثاني في قمة الابتكار من أجل العدالة، وشاركت في مؤتمر «ريادة الأعمال العالمي» تحت إشراف الرئيس الأميركي باراك أوباما العام 2015، ونافست الشهيل بمشروعها 67 مشروعاً من مختلف الدول.
حميدة الصفواني
فازت بمنصب نائب رئيس مجلس الحكومة الطلابي (Vice-president of student government) في جامعة نبراسكا بأوماها الأميركية، كأول طالبة دولية وعربية مسلمة.
ملاك آل داود
تمكنت من أن تصبح أول مذيعة سعودية محجبة في أمريكا وهي تقوم بتقديم برنامج على قناة اذاعية أمريكية، وأبهرت العالم من خلال تقاريرها الإخبارية على قناة «MT10 News» الفضائية في أميركا.
غفران الحجي
استطاعت وضع بصمة لها في أمريكا من خلال مشاركاتها وإنجازاتها التطوعية، اذ تولت منصباً قيادياً في «مركز الاتحاد الثقافي» الذي يُعد أحدث مركز رسمي في جامعة ولاية أوريغن من بين ثمانية مراكز.
الدكتورة أميرة الغمام
طالبة الدكتوراه بجامعة هاوارد، وهي من المتخصصات القلائل في السياسات الاقتصادية الحكومية والضرائب، واستطاعت الفوز بجائزة أفضل بحث اقتصادي علمي بواشنطن.
وأصبحت الطالبة السعودية أميرة الغمام هي الفائزة الأولى والوحيدة من جامعة هاورد وذلك منذ الإعلان عن الجائزة قبل 25 سنة.
أماني البقشي
استطاعت أن تحقق المركز الأول والتميّز باعتبارها أفضل خريجة من جامعة كولورادو الشمالية الأميركية في الدراسات العليا، لتفوقها الأكاديمي والتميز في العمل، لتكون أول سعودية تحصل على هذا التكريم من الجامعة منذ انطلاق برنامج الجائزة قبل 45 عاماً، وذلك بعد ترشحها من جمعية الإحصائية الأميركية.
وفاء أبو طالب
حصلت على جائزة في مجال الأشعة، مقدمة من الجماعة الأوروبية للأشعة العالمية، بعد أن اُختير بحثها "تصوير تكوُّن الأوعية الدموية الدقيقة في أمراض تصلبات الشريان السباتي بتقنية نضح الصبغة في الرنين المغناطيسي، ونضح الغازات الدقيقة في الموجات فوق الصوتية".
الدكتورة سارة الثاري
حصلت على درجة الدكتوراه في علم الوراثة من جامعة أكسفورد "كلية لينكولن"، واستحقت التتويج بجائزة أفضل بحث علمي لصغار الباحثين، فضلاً عن مشاركاتها كسفيرة للفتاة السعودية في العديد من المؤتمرات.
الدكتورة ثنوى عبدالله العمري
وهي أول سعودية تحصل على درجة الدكتوراه في علم القانون التجاري الدولي من كلية القانون بجامعة السوربون بفرنسا بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وهي أول سعودية خريجة لتخصص القانون من دولة فرنسا. ومن جامعة السوربون التي تعد من أرقى وأعرق الجامعات بالعالم.
لهنوف الدغيشم
مبتعثة في مجال طب الأسنان التجميلي بألمانيا، وفازت بجائزة أفضل بحث علمي مقدَّم بين البحوث المتخصصة والمهتمة بتطوير تخصص تركيبات الأسنان من الأكاديمية الأوروبية لطب الأسنان التجميلي، وقد استحق بحثها، بالمشاركة مع زميلها علي الفعر، المركز الأول، وإحدى الجوائز الثلاث التي تقدمها الأكاديمية سنويًا، وكرَّمتها الملحقية الثقافية في ألمانيا، ومنحتها وزميلها درع التميز.
إنجازات بارزة لمبتعثات سعوديات
- أخبار
- سيدتي - أماني السراج
- 30 أبريل 2019