لقي صبي مصرعه حرقًا في سريره بعد أن تسببت الحرارة الناتجة عن لمبة بالقرب من سريره من اشتعال النيران به.
وبحسب موقع «ميرور» وصفت الأم شيريل برادلي التي فقدت ابنها رايلي جيك جاكسون، كيف حاولت يائسة إنقاذ طفلها البالغ من العمر ست سنوات، لكنه تُوفي في المستشفى في إيلكيستون، ديربيشاير، حيث بدأ الحريق بعد أن تسببت الحرارة الناتجة عن لمبة الهالوجين في اشتعال النار في غطاء المصباح قبل سقوطه بالقرب من سرير «رايلي»، وفقًا لما ذكره تحقيق.
ووصفت الأم الحزينة كيف اقتربت من غرفة نوم ابنها بمجرد سماع ناقوس الخطر، فقامت وابنتها جريس البالغة من العمر تسع سنوات بالصعود إلى الطابق العلوي وحاولت فتح الباب، لكنه لم يُفتح، فذهبا إلى الشارع أمام المنزل للعثور على المساعدة، فانضم أحد الجيران إليهما وحاول كسر باب الغرفة، لكنه لم ينجح، حتى حضرت الشرطة وقوة الإنقاذ، حيث تم العثور على رايلي في فراشه.
وقال الطبيب الشرعي الدكتور روبرت هانت إن وفاة الصبي لا يمكن وصفها إلا بأنها حادث مأساوي، وقال من المرجح أنه لم يشعر بشيء، لأنه فقد الوعي بسبب استنشاق الدخان من النيران.
وقال ضابط التحقيق في الحريق كريس سميث إن الباب ربما يكون قد أُغلق من الداخل بأشياء محترقة سقطت وأعاقت حركة الباب، أو ربما أن إطار الباب يمكن أن يكون قد تمدد بسبب الحرارة، مما أدى إلى عدم فتحه.