قالوا عنها مقيدة، تحكمها الكثير من العادات والقوانين، وليس لها حق في اتخاذ القرار، وعلى الرغم من هذا استطاعت بطموحها وعزمها أن تصل إلى نجاحات غير مسبوقة محليًا وعالميًا، وكسرت حاجز المألوف وتحدت العوائق.. تلك هي المرأة السعودية التي أصبحت حديث الإعلام الغربي.
«رؤية المملكة 2030»، جاءت هذه الرؤية لتثبت حرص القيادة السعودية على تمكين المرأة ودعمها، وإتاحة الفرص أمام المبدعات والمثقفات والمميزات للمشاركة في النهضة والبناء، وتشجيعهن على الإنتاج، مع التمسك بتقاليدهن وعاداتهن.
فأثبتت المرأة السعودية نفسها في العديد من القطاعات مثل التعليم والطب والمحاماة والهندسة، والعلوم وفي مجلس الشورى، لتخبر العالم أنَّها على الرغم من المعوقات المجتمعية استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة توازي إنجازات أي امرأة في أكثر الدول تقدماً.
وحفظت الذاكرة السعودية كثيراً من الأسماء التي أبهرت العالم بتميزها، أبرزهن البروفسورة غادة المطيري، العالمة السعودية المتخصصة في الهندسة الكيميائية، والعالمة خولة الكريع، في مجال الطب، والتي تحمل شهادات عليا من جامعات مرموقة بالولايات المتحدة الأميركية، وتقود فريقاً يبشر بالقضاء على مرض السرطان، وفي عام 2007 كانت خولة الكريع أول شخصية عربية تحصل على جائزة هارفارد للتميز العلمي. وسهاد الكندي الحاصلة على شهادة دكتوراة في الكيمياء الحيوية السريرية من جامعة ويلز البريطانية، وغيرهن الكثير.
ويبقى السؤال، إذا كانت المرأة خلال سنوات من المعوقات الاجتماعية استطاعت أن تحصد كل هذه الثمار، فماذا ستحقق حتى عام 2030؟
المرأة السعودية.. قادرة على إبهار العالم
- أخبار
- سيدتي - منال الرحيمي
- 17 أبريل 2019