اهتزت الأوساط الاكاديمية الفرنسية لخبر تحرش أستاذ جامعي شاب بـ69 من طالباته تتراوح أعمارهن بين 18 و20 عامًا، وقامت رئاسة الكلية في يوم 26 مارس الماضي، بفصله من العمل بعد أن تلقت شكاوى من الطالبات يتهمن فيها استاذهن بالتحرش بهن والسعي لإغوائهن بشتى الطّرق، وفق ما كشفت عنه جريدة «الباريزيان» الفرنسية.
ويتمثل أسلوبه في الاتصال ببعض طالباته على حسابهن الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي، وغالبا ما يبدأ بمدح جمالهن ثم يتدرج في مغازلتهن واغوائهن بوعدهن باسنادهن علامات مرتفعة في الامتحانات، ومثلت المراسلات المكتوبة التي قدمنها الطالبات حججًا دامغة ضده.
وقد وقعت بعض الطالبات في الفخ واستجبن له في حين أن الأكثرية رفضن طلباته وانتهين بالتقدم بالشكوى إلى رئاسة الكلية. كما تقدمت الكلية بشكوى للقضاء بالأستاذ المتحرش الذي تم انتدابه منذ ثلاثة أعوام.
وحدثت القضية بكلية الحقوق «Assas» التي تعد من أشهر الكليات الباريسية وأعرقها، وتقع في قلب الحي اللاتيني غير بعيد عن «جامعة السوربون» الشهيرة.